العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
فهرست کتاب‌‌ لیست کتاب‌ها
■ É صورة السيّد العلوي ٣
■ É الإهداء ٥
■ É التمهيد ٧
■ الأولاد والسعادة ١٤
■ العزيز في كلّ مكان ١٣
■ السعادة والنعمة ١٦
■ عمارة الدنيا ١٩
■ حرث الدنيا البنون ٢٠
■ العون والعضادة ٢١
■ الولد نعمة ٢٢
■ كفران النعمة ٢٣
■ الولد ريحانة ٢٤
■ الاُنس بالولد ٢٦
■ المقوّم ٢٩
■ البشائر ٣٠
■ شراكة الشيطان ٣٢
■ قانون الوراثة ٣٣
■ تأثير المأكولات في الأولاد ٣٥
■ تسمية الأولاد ٣٨
■ الكنية من الأدب ٤١
■ عند الولادة ٤٢
■ وليمة المولود ٤٤
■ التهنئة بالولد ٤٥
■ شباهة الولد ٤٧
■ الولد الصالح ٤٨
■ الأدب والتعليم والتربية ٥٣
■ التصابي ٥٨
■ إعالة الأولاد ٥٩
■ موجبات الرحمة على الوالد ٦٠
■ توابع المرء ٦٣
■ التمتّع بالولد بعد الموت ٦٤
■ كمال الأدب مع الوالدين ٦٥
■ أفضل الأعمال للولد ٦٧
■ الإطاعة (إطاعة الوالدين ) ٦٨
■ جزاء الوالد ٧١
■ الدافع إلى الجنّة برّ الوالدين ٧٣
■ الخلود ٧٤
■ الجنّة ٧٦
■ النار ٧٨
■ الجُنّة من النار ٧٩
■ سخط الله ورضاه ٨٠
■ رضا الله ورضا الوالدين ٨١
■ حقّ الوالدين ٨٣
■ الشكر (شكر الوالدين ) ٨٦
■ جند العقل ٨٨
■ البرّ والبارّ ٨٩
■ الإشفاق ٩٤
■ النفقة على الوالد ٩٦
■ البرّ بالاُمّ ٩٨
■ رضا الاُمّ وسخطها ١٠٢
■ معنى العاقّ والعقوق ١٠٥
■ عاقّ الوالدين ١٠٧
■ درجات العقوق ١٠٩
■ عقّ الأولاد ١١٥
■ حيّان أو ميّتان ١١٦
■ الدعاء (دعوة الوالدين ) ١١٨
■ حقّ الولد على الوالد ١٢١
■ الفريضة (برّ الآباء) ١٢٤
■ العبادة ١٢٦
■ أحبّ الأبناء ١٢٨
■ تعدّد الآباء ١٢٩
■ نصيحة الوالد لولده ١٣٠
■ وصايا الآباء للأبناء ١٣١
■ نصح الأبناء للاباء ١٤٦
■ الرعاية ١٤٧
■ الأقوال ١٤٨
■ تكلّف الآباء بالنسبة للأبناء وبالعكس ١٤٩
■ العناية والإعانة والرعاية ١٥١
■ نغص العيش ١٥٤
■ المصائب ١٥٥
■ الفقدان ١٥٦
■ التعزية ١٥٨
■ الاحتساب ١٥٩
■ السلطة المالية ١٦٠
■ إرث الوالدين ١٦١
■ الإرث للولد ١٦٢
■ إرث الاُنثى ١٦٤
■ نهى الله عن المحارم ١٦٦
■ نكاح المرأة ذات الأولاد ١٦٧
■ الفرار من الولد ١٦٩
■ اللعن ١٧١
■ الممقوت ١٧٣
■ الفتنة ١٧٤
■ الوأد ١٧٦
■ الاجتناب عن ولد الزنا ١٧٨
■ لا يولد المؤمن بزنا ١٧٩
■ المضرّ ١٨١
■ لا ضرار ولا ضرار ١٨٢
■ الهرب بعد الطلب ١٨٣
■ أولاد إبليس ١٨٤
■ الذلّ ١٨٥
■ الكبائر ١٨٦
■ الجبن ١٨٨
■ سنن عبد المطّلب ١٨٩
■ ذبح الولد ١٩٢
■ متفرّقات ١٩٦
■ É ختامه مسک ١٩٨
■ É دعاء مولانا الإمام السجّاد ٧ لأبويه ١٩٩
■ É دعاء مولانا الإمام السجّاد ٧ لوُلده ٢٠٩
■ التوكّل في العمل لا في البطالة والكسل ٢١٠
■ أجهل الناس بالله ٢١١
■ بين عطف الوالد والولد ٢١٢
■ É الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي ١ ٢١٩
■ مولده وحياته العائلية ٢٢٤
■ حياته العلميّة والعمليّة ٢٢٧
■ حياته السياسية والثوريّة ٢٣٥
■ حياته الاجتماعية والأخلاقية ٢٤١
■ نسبه إلى الإمام السجّاد ٧ ٢٤٦
■ É المصادر ٢٤٧
  1. النوران الزهراء والحوراء
  2. الأقوال المختارة في احکام الصلاة سنة 1436هـ
  3. الکافي في اصول الفقه سنة 1436هـ
  4. في رحاب الخير
  5. الغضب والحلم
  6. إیقاظ النائم في رؤیة الامام القائم
  7. الضيافة الإلهيّة وعلم الامام
  8. البداء بين الحقيقة والافتراء
  9. سيماء الرسول الأعظم محمّد (ص) في القرآن الكريم
  10. لمعة من النورین الامام الرضا (ع) والسیدة المعصومة(س)
  11. الدوّحة العلوية في المسائل الافريقيّة
  12. نور الآفاق في معرفة الأرزاق
  13. الوهابية بين المطرقة والسندانه
  14. حلاوة الشهد وأوراق المجدفي فضيلة ليالي القدر
  15. الوليتان التكوينية والتشريعية ماذا تعرف عنها؟
  16. الصّارم البتّار في معرفة النور و النار
  17. بريق السعادة في معرفة الغيب والشهادة
  18. الشخصية النبوية على ضوء القرآن
  19. الزهراء(س) زينة العرش الإلهي
  20. مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
  21. نور العلم والعلم نور
  22. نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل
  23. دروس الیقین فی معرفة أصول الدین
  24. في رحاب اولى الألباب
  25. الله الصمد في فقد الولد
  26. في رواق الاُسوة والقدوة
  27. العلم الإلهامي بنظرة جديدة
  28. أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم
  29. الانسان على ضوء القرآن
  30. إجمال الكلام في النّوم والمنام
  31. العصمة بنظرة جديدة
  32. الشباب عماد البلاد
  33. الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين
  34. النور الباهر بين الخطباء والمنابر
  35. التوبة والتائبون علی ضوء القرآن والسنّة
  36. القصاص علی ضوء القرآن والسّنة الجزء الثاني
  37. القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الثالث
  38. القول الرشید فی الإجتهاد و التقلید 2
  39. القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد 1
  40. القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الاول
  41. الأقوال المختارة في أحكام الطهارة الجزء الأوّل
  42. أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنّة
  43. الهدى والضلال على ضوء الثقلين
  44. في رحاب حديث الثقلين
  45. المأمول في تكريم ذرية الرسول 9
  46. عصمة الحوراء زينب 3
  47. عقائد المؤمنين
  48. النفحات القدسيّة في تراجم أعلام الكاظميّة المقدّسة
  49. قبس من أدب الأولاد على ضوء المذهب الإمامي
  50. حقيقة الأدب على ضوء المذهب
  51. تربية الاُسرة على ضوء القرآن والعترة
  52. اليقظة الإنسانية في المفاهيم الإسلامية
  53. هذه هی البرائة
  54. من لطائف الحجّ والزيارة
  55. مختصر دليل الحاجّ
  56. حول دائرة المعارف والموسوعة الفقهية
  57. رفض المساومة في نشيد المقاومة
  58. لمحات قراءة في الشعر والشعراء على ضوء القرآن والعترة :
  59. لماذا الشهور القمرية ؟
  60. فنّ الخطابة في سطور
  61. ماذا تعرف عن العلوم الغريبة
  62. منهل الفوائد في تتمّة الرافد
  63. سهام في نحر الوهّابية
  64. السيف الموعود في نحراليهود
  65. لمعة من الأفكار في الجبر والاختيار
  66. ماذا تعرف عن الغلوّ والغلاة ؟
  67. الروضة البهيّة في شؤون حوزة قم العلميّة
  68. النجوم المتناثرة
  69. شهد الأرواح
  70. المفاهيم الإسلامية في اُصول الدين والأخلاق
  71. مختصر دليل الحاجّ
  72. الشهيد عقل التاريخ المفكّر
  73. الأثر الخالد في الولد والوالد
  74. الجنسان الرجل والمرأة في الميزان
  75. الشاهد والمشهود
  76. محاضرات في علم الأخلاق القسم الثاني
  77. مقتل الإمام الحسين 7
  78. من ملكوت النهضة الحسينيّة
  79. في ظلال زيارة الجامعة
  80. محاضرات في علم الأخلاق
  81. دروس في علم الأخلاق
  82. كلمة التقوى في القرآن الكريم
  83. بيوتات الكاظميّة المقدّسة
  84. على أبواب شهر رمضان المبارک
  85. من وحي التربية والتعليم
  86. حبّ الله نماذج وصور
  87. الذكر الإلهي في المفهوم الإسلامي
  88. السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
  89. شهر رمضان ربيع القرآن
  90. فاطمة الزهراء مشكاة الأنوار
  91. منية الأشراف في كتاب الإنصاف
  92. العين الساهرة في الآيات الباهرة
  93. عيد الغدير بين الثبوت والإثبات
  94. بهجة الخواصّ من هدى سورة الإخلاص
  95. من نسيم المبعث النبويّ
  96. ويسألونک عن الأسماء الحسنى
  97. النبوغ وسرّ النجاح في الحياة
  98. السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
  99. نسيم الأسحار في ترجمة سليل الأطهار
  100. لمحة من حياة الإمام القائد لمحة من حياة السيّد روح الله الخميني ومقتطفات من أفكاره وثورته الإسلاميّة
  101. قبسات من حياة سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي «قدّس سرّه الشريف »
  102. طلوع البدرين في ترجمة العلمين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الأمام الخميني 0
  103. رسالة من حياتي
  104. الكوكب السماوي مقدّمة ترجمة الشيخ العوّامي
  105. الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي 1
  106. الشاكري كما عرفته
  107. كيف أكون موفّقآ في الحياة ؟
  108. معالم الصديق والصداقة في رحاب أحاديث أهل البيت
  109. رياض العارفين في زيارة الأربعين
  110. أسرار الحج والزيارة
  111. القرآن الكريم في ميزان الثقلين
  112. الشيطان على ضوء القرآن
  113. الاُنس بالله
  114. الإخلاص في الحجّ
  115. المؤمن مرآة المؤمن
  116. الياقوت الثمين في بيعة العاشقين
  117. حقيقة القلوب في القرآن الكريم
  118. فضيلة العلم والعلماء
  119. سرّ الخليقة وفلسفة الحياة
  120. السرّ في آية الاعتصام
  121. الأنفاس القدسيّة في أسرار الزيارة الرضويّة
  122. الإمام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف وطول العمر في نظرة جديدة
  123. أثار الصلوات في رحاب الروايات
  124. رسالة أهل البيت علیهم السلام سفينة النجاة
  125. الأنوار القدسيّة نبذة من سيرة المعصومين
  126. السيرة النبوية في السطور العلوية
  127. إشراقات نبويّة قراءة موجزة عن أدب الرسول الأعظم محمّد ص
  128. زينب الكبرى (سلام الله علیها) زينة اللوح المحفوظ
  129. الإمام الحسين (علیه السلام) في عرش الله
  130. رسالة فاطمة الزهراء ليلة القدر
  131. رسالة علي المرتضى (علیه السلام) نقطة باء البسملة
  132. الدرّ الثمين في عظمة أمير المؤمنين - علیه السلام
  133. وميض من قبسات الحقّ
  134. البارقة الحيدريّة في الأسرار العلويّة
  135. رسالة جلوة من ولاية أهل البيت
  136. هذه هي الولاية
  137. رسالتنا
  138. دور الأخلاق المحمّدية في تحكيم مباني الوحدة الإسلاميّة
  139. أخلاق الطبيب في الإسلام
  140. خصائص القائد الإسلامي في القرآن الكريم
  141. طالب العلم والسيرة الأخلاقية
  142. في رحاب وليد الكعبة
  143. التقيّة في رحاب العَلَمَين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الإمام الخميني
  144. زبدة الأفكار في طهارة أو نجاسة الكفّار
  145. طالب العلم و السیرة الأخلاقیّة
  146. فاطمة الزهراء سلام الله علیها سرّ الوجود

وصايا الآباء للأبناء 131

وصايا الآباء للأبناء

 

 

من حقّ الولد على الوالد أن يوصيه بما ينفعه ويرشده ويؤدّبه ، كي لا يكون عضوآ فاسدآ في المجتمع ، وعالة وكلّاً عليه ، ولكي يكون بعده أحد الثلاثة الذين يخلف بهم المرء وهو الولد الصالح ، ولو صلح الولد لكان عاملا مهمّآ في جلب الرحمة لوالديه بعد الموت ، وهذا هو المطلوب .

 

1 ـ أوصى حكيم ولده فقال : يا بني ، احذر خصلة واحدة تسلم ، واتبع خصلة واحدة تغنم : لا تدخل مداخل السوء تتّهم ، واشكر تدم لک النعم ، واعلم أنّ العزّ في خصلة واحدة ، وهي طاعة الله، والذلّ في خصلة واحدة ، وهي معصية الله، والغنى في خصلة واحدة وهو الرضا بقسم الله، والفقر في خصلة واحدة ، وهي استقلال نعم الله. والناس يا بني يتفاضلون بشيء واحد وهو العقل ، ويتميّزون بشيء واحد وهو العلم ، ويفوزون بشيء واحد وهو العمل ، ويسودون بشيء واحد وهو الحلم ، فعليک يا بني في دينک بشيء واحد وهو الازدياد، وفي دنياک بشيء واحد وهو الاقتصاد[1] .

 



 

2 ـ قال لقمان لابنه : يا بني ، أنهاک عن شيئين : عن الكسل والضجر، فإنّک إذا كسلت لم تؤدِّ حقّآ، وإذا ضجرت لم تصبر على حقّ[2] .

 

 

3 ـ أوصى حكيم ولده ، فقال : يا بني ، إن أردت الخلاص فعليک بشيئين  : لا تضع ما عندک إلّا في حقّه ، ولا تأخذ ما ليس لک إلّا بحقّه . تحصّن يا بني من الساعي عليک بشيئين : بالمداراة وحسن المعاشرة ، فإنّک لا تعدم أحد شيئين : إمّا صداقة تحدث بينكما تؤمنک شرّه ، وإمّا فرصة تظفرک به[3] .

 

 

4 ـ وصيّة اُخرى : يا بني احفظ عنّي ثلاثة : وَقّرْ أباک تطل أيامک ، وقّر اُمّک ترى لبنيک بنينآ، ولا تحد النظر إلى والديک فتعقّهما[4] .

 

 

5 ـ واعلم يا بني : إنّ الأيام ثلاثة : أمس ، يوم ماضي كأن لم يكن ، وغد، يوم منتظر كأن قد أتى ، واليوم ، مقيم بغنيمة إلّا كآيس لتزود الخيرات ، وتقطعه الفجرة بالأماني ، مع أنّها ليست أيام ولكنّها ساعات ، وليست ساعات ولكنّها أوقات أقلّ من ارتداد الطرف[5] .

 

 

6 ـ واعلم أنّ الناس في الدنيا بين ثلاثة أحوال حسنات وسيّئات ولذّات ،
وفي الآخرة بين ثلاثة أحوال درجات ودركات ومحاسبات ، فمن عمل في الدنيا

بالحسنات نال في الآخرة الدرجات ، ومن ترک في الدنيا السيئات نجى في الآخرة من الدركات ، ومن هجر في الدنيا اللذّات خلص في الآخرة من المحاسبات ...[6] .

 

 

7 ـ واعلم يا بُني ، إنّ أنصف الناس من جمع ثلاثآ: تواضعآ في رفعة ، وزهدآ عن قدرة ، وإنصافآ عن قوّة . وعليک بالقنوع ، ففيه ثلاث خصال : صيانة النفس ، وعزّ القدر، وطرح مؤن الاستكبار. ولا تضع المعروف إلى ثلاثة : اللئيم فإنّه بمنزلة السبخة ، والفاحش فإنّه يرى أنّ الذي صنعت إليه إنّما هو مخافة الفحشة ، والأحمق فإنّه لا يعرف ما أسديت إليه ...[7] .

 

 

8 ـ واعلم أنّ الشكر ثلاث منازل : هو لمن فوقک بالطاعة ، ولنظيرک بالمكافأة ، ولمن دونک بالإفضال ...[8] .

 

 

9 ـ لا تطلب حاجتک يا بُني من ثلاثة : لا من كذّاب ، فإنّه يقرّبها بالقول ويباعدها بالعمل ، ولا من أحمق فإنّه يريد أن ينفعک فيضرّک ، ولا ممّن له أكلة من جهة رجل فإنّه يؤثر أكلته على حاجتک ...[9] .

 



 

10 ـ إيّاک يا بني والكذب ، فإنّ المرء لا يكذب إلّا من ثلاثة أشياء: إمّا لمهانة نفسه ، أو لسخافة رأيه ، أو لغلبة جهله ...[10] .

 

 

11 ـ واحذر مشاورة ثلاثة : الجاهل ، والحاسد، وصاحب الهوى ...[11] .

 

 

12 ـ واعلم أنّ ثلاثة أفضل ما كان لا غناء بهم عن ثلاثة : أحزم ما يكون الرجل لا غنى به عن مشاورة ذوي الرأي ، وأعفّ ما تكون المرأة لا غنى بها عن الزوج ، وأوفر ما تكون الدابّة لا غنى بها عن السوط ...[12] .

 

 

13 ـ ثلاث هنّ للكافر مثل ما هنّ للمسلم : من استشارک فانصح له ، ومن ائتمنک على أمانة فأدّها إليه ، ومن كان بينک وبينه رحم فصلها...[13] .

 

 

14 ـ قال  7 عند وفاته لولده الحسن  7: يا بني احفظ عنّي أربعآ، قال  7: وما هنّ يا أبتي ؟ قال : اعلم أنّ أغنى الغنى العقل ، وأكبر الفقر الحمق ، وأوحش الوحشة العجب ، وأكرم الحسب حسن الخلق ...[14] .

 



 

15 ـ أوصى حكيم ولده فقال : خذ يا بني بأربعة واترک أربعة . فقال  : وما هنّ ؟ فقال : خذ حسن الحديث إذا حدّثت ، وحسن الاستماع إذا حدّثت ، وأيسر المؤونة إذا خولفت ، وبحسن البشر إذا لقيت . واترک محادثة اللئيم ، ومنازعة اللجوج ، ومماراة السفيه ، ومصاحبة الماقت .

واحذر أربع خصال فثمرتهن أربع مكروهات : اللجاجة والعجلة والعجب والشره ، فأمّا اللجاجة فثمرتها الندامة ، وأمّا العجلة فثمرتها الحيرة ، وأمّا العجب فثمرته البغضة ، وأمّا الشره فثمرته الفقر.

وكن من أربعة على حذر: من الكريم إذا أهنته ، ومن العاقل إذا أهجته ، ومن الأحمق إذا مازحته ، ومن الفاجر إذا صاحبته .

واحتفظ من أربع نفسک تأمن ما ينزل بغيرک : العجلة ، واللجاج ، والعجب ، والتواني .

واعلم أنّه من اُعطي أربعة لم يمنع أربعآ: من اُعطي الشكر لم يحرم المزيد، ومن اُعطي التوبة لم يحرم القبول ، ومن اُعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة ، ومن اُعطي المشورة لم يمنع الصواب ...[15] .

 

 

16 ـ يا بنيّ، توقّ خمس خصال تأمن الندم : العجلة قبل الاقتدار، والتثبّط مع سقوط الأعذار، وإذاعة السرّ قبل التمام ، والاستعانة بالحسدة وأهل الفساد، والعمل بالهوى وميل الطباع ...[16] .

 



 

17 ـ قال لقمان : يا بني ، أحثّک على ستّ خصال ليس منها خصلة إلّا تقرّبک إلى رضوان الله تعالى وتباعدک من سخطه  :

الأوّلة : أن تعبد الله لا تشرک به شيئآ.

الثانية : الرضا بقدر الله تعالى فيما أحببت أو كرهت .

والثالثة : تحبّ في الله وتبغض في الله.

والرابعة : تحبّ للناس ما تحبّ لنفسک .

والخامسة : كظم الغيظ والإحسان إلى من أساء إليک .

والسادسة : ترک الهوى ومخالفة الردى ...[17] .

 

 

18 ـ ستّة تحتاج إلى ستّة أشياء: حسن الظنّ يحتاج إلى القبول ، والحسب يحتاج إلى الأدب ، والسرور يحتاج إلى الأمن ، والقرابة تحتاج إلى الصداقة ، والشرف يحتاج إلى التواضع ، والنجدة تحتاج إلى الجدّ...[18] .

 

 

19 ـ أوصى حكيم ولده فقال : يا بني ، اعلم أنّ أصعب ما على الإنسان ستّة أشياء: أن يعرف نفسه ، ويعلم عيبه ، ويكتم سرّه ، ويهجر هواه ، ويخالف شهوته ، ويمسک عن القول فيما لا يعنيه ...[19] .

 



 

20 ـ ستّ خصال لا يطيقها إلّا من كانت نفسه شريفة : الثبات عند حدوث النعمة الكبيرة ، والصبر عند نزول الرزيّة العظيمة ، وجذب النفس إلى العقل عند دواعي الشهوة ، ومداومة كتمان السرّ، والصبر على الجوع ، واحتمال الجار...[20] .

 

 

21 ـ واعلم أنّ النبل في ستّة أشياء: مؤاخاة الأكفاء، ومداراة الأعداء، والحذر من السقطة ، واليقظة من الورطة ، وتجرّع الغصّة ، ومعالجة الفرصة ...[21] .

 

 

22 ـ واعلم أنّ السخيّ من كانت فيه ستّ خصال : أن يكون مسرورآ ببذله ، متبرّعآ بعطائه ، لا يتبعه منّآ ولا أذى ، ولا يطلب عليه عوضآ عن دنيا، يرى أنّه لما فعله مؤدّ له فرضآ، ويعتقد أنّ الذي يقبل عطاءه قاضٍ له حقّآ...[22] .

 

 

23 ـ فأمّا حقّ النعمة عليک فتشتمل على ستّ خصال : المعرفة بها، وذكر ما يناسى منها عندک ، ومعرفة موليها، وأن ينسبها إليه ، وأن يحسن لباسها، وأن يقابل مسديها بالشكر عليها...[23] .

 

 

24 ـ واُوصيک يا ولدي بستّ خصال فيها تمام العلم ونظام الأدب  :


الاُولى : ألّا تنازع من فوقک .

والثانية : أن لا تتعاطى ما لا تنال .

الثالثة : أن لا تقول ما لا تعلم .

الرابعة : أن لا يخالف لسانک ما في قلبک .

الخامسة : أن لا يخالف قولک فعلک .

السادسة : أن لا تدع الأمر إذا أقبل وأن لا تطلبه إذا أدبر...[24] .

 

 

25 ـ واحذر العجلة ، فإنّ العرب كانت تسمّيها اُمّ الندامات ، وذلک أنّ فيها ستّ خصال : يقول صاحبها قبل أن يعلم ، ويجيب قبل أن يفهم ، ويعزم قبل أن يفكّر، ويقطع قبل أن يقدر، ويحمد قبل أن يجرّب ، ويذمّ قبل أن يحمد. وهذه الخلال لا تكون في أحد إلّا صحب الندامة وعُدم السلامة ...[25] .

 

 

26 ـ واعلم أنّ ستّة أشياء ينفين الحزن : استماع العلم ، ومحادثة الأصدقاء، والمشي في الخضرة ، والجلوس على الماء الجاري ، والتأسّي بذوي المصائب ، وحمر الأيام ...[26] .

 

 

27 ـ وستّة أشياء من مات فيها فهو قاتل نفسه : من أكل طعامآ قد أكله مرارآ فلم يوافقه ، ومن أكل طعامآ فوق ما تطيقه معدته ، ومن أكل قبل أن يستبرئ
ما أكل ، ومن رأى بعض أخلاط جسده قد هجم بهيجان ووجد لذلک دلائل فلم يستدركها بالأدوية المسكنة ، وإن أطال حبس الحاجة إذا هاجت به ، ومن أقام بالمكان الوحش وحده ...
[27] .

 

 

28 ـ واعلم أنّ من رضي بستّة أشياء صفت له دنياه وصحّ له دينه : من رضى ببلده ، ومنزله ، وزوجته ، ومعيشته ، وما قسم الله له من رزقه ، وما يقضيه الله عليه إن آلمه وخالف أمله ...[28] .

 

 

باب ذكر ما جاء في سبعة

 

29 ـ أوصى حكيم ولده فقال : اعلم يا بني أنّه لا خير في سبعة إلّا بسبعة  : لا خير في قول إلّا بفعل ، ولا في منظر إلّا بمخبره ، ولا في ملک إلّا بجودٍ، ولا في صداقة إلّا بوفاء، ولا في فقه إلّا بورع ، ولا في عمل إلّا بنيّة ، ولا في حياة إلّا بصحّة وأمن ...[29] .

 

 

30 ـ واعلم أنّ سبعة أشياء تؤدّي إلى فساد العقل : الكفاية التامة ، والتعظيم ، والشرف ، وإهمال الفكر، والأنفة في التعليم ، وشرب الخمر، وملازمة النساء، ومخالطة الجهّال ...[30] .

 



 

31 ـ وسبعة أشياء ـيا ولدي ـ لا تحسن بک أن تهملهنّ : زوجتک ما وافقتک ، ومعيشتک ما كفتک ، ودارک ما وسعتک ، وثيابک ما سترتک ، ودابّتک ما حملتک ، وصاحبک ما أنصفک ، وجليسک ما فهم عنک ...[31] .

 

 

32 ـ وليس صديقک صديقک إلّا في سبعة أشياء: في أهلک ، وولدک ، وعلّتک ، ونكبتک ، وغيبتک ، وقلّتک ، وبعد وفاتک ...[32] .

 

 

33 ـ أوصى حكيم ولده فقال : تحصّن يا بني من ثمان بثمان : بالعدل في المنطق من ملامة الجلساء، وبالرويّة في القول من الخطأ، وبحسن اللفظ من البذاء، وبالإنصاف من الاعتداء، وبلين الكنف من الجفاء، وبالتودّد من ضغائن الأعداء، وبالمقاربة من الاستطالة ، إلى آخره ...[33] .

 

 

34 ـ واعلم أنّ من كان منه ثمانية كان له من الله ثمانية : من اتّقى الله تعالى وقاه ، ومن توكّل عليه كفاه ، ومن أقرضه وفاه ، ومن سأله أعطاه ، ومن عمل بما يرضيه رضاه ، ومن صبر على محارمه حباه ، ومن أنفق في سبيله جازاه ، ـالأخيرة لا توجد في الأصل ـ...[34] .

 



 

35 ـ وثمانية أشياء لا تنفع إلّا بثمانية : لا العقل إلّا بالورع ، ولا الحفظ إلّا بالعمل ، ولا شدّة البطش إلّا بقوّة القلب ، ولا الجمال إلّا بالحلاوة ، ولا السرور إلّا بالأمن ، ولا الحسب إلّا بالأدب ، ولا الحفظ إلّا بالكفاية ، ولا المروّة إلّا بالتواضع ...[35] .

 

 

36 ـ أوصى حكيم ولده فقال : اعلم يا بني أنّ العجب لتسعة أشياء : لمن عرف الله تعالى ولم يطعه ، ولمن رجا ثوابه ولم يعمل ، ولمن خاف عقابه ولم يحترز، ولمن عرف شرف العلم ورضى لنفسه بالجهل ، ولمن صرف جميع همّته إلى عمارة الدنيا مع علمه بفراقه لها، ولمن عرف الآخرة وخرب مستقرّه منها مع علمه بانتقاله إليها، ولمن جرّ في ميدان أمله وهو لا يعلم متى يعثر بأجله ، ولمن غفل عن النظر في عواقبه وهو يعلم أنّه لا يغفل عنه ، ولمن يهنيه في دار الدنيا عيشه وهو لا يدري إلى ما يصير أمره ...[36] .

 

 

37 ـ يا بني ، عليک بتسع خلال تسد في الناس وهو: العلم ، والأدب ، والفقه ، والعفّة ، والأمانة ، والوقار، والحزم ، والحياء، والكرم ـوهي عشرة من الأصل ـ...[37] .

 



 

38 ـ يا بني ، صِن تسعة بتسعة : صِن عقلک بالعلم ، وجهلک بالحلم ، ودينک بمخالفة الهوى ، ومروّتک بالعفاف ، وعرضک بالكرم ، ومنزلتک بالتواضع ، ومعيشتک بحسن التكسّب ، ونهضتک بترک العجب ، ونعم الله تعالى عليک بالشكر...[38] .

 

 

39 ـ واعلم يا بني أنّ الحكماء ما ذمّوا شيئآ ذمّهم لتسع : الكذب ، والغضب ، والجزع ، والحسد، والخيانة ، والبخل ، والعجلة ، وسوء الخلق ، والجهل .

ولا مدحوا شيئآ مدحهم لتسع : الصدق ، والحلم ، والصبر، والرضا بالقسم ، والوفاء، والكرم والتأيد، وحسن الخلق ، والعلم ...[39] .

 

 

40 ـ واحذر يا بني مشاورة تسعة ، فإنّ الرأي منهم عازب : البخيل ، والجبان ، والحريص ، والحسود، وذي الهوى ، والكثير القعود مع النساء، ومعلّم الصبيان ، والمبتلى بامرأة سليطة ، نقصت واحدة وهي من الأصل ...[40] .

 

 

41 ـ أوصى حكيم ولده فقال : يا بني ، اُوصيک بعشرة : لا تستكثر من عيب ، فإنّه من أكثر من شيء عرف به ، ولا تأسف على إثم ، فإنّه شيء وقيته واقلل ممّا يشين ، تزدد ممّا يزين ، ومخاطبة السفلة فإنّهم يفرون ولا يشكون ، تعاب
باستصحابهم ، ولا تحمد على اصطناعهم ، ولا تتجاوز بالاُمور حدودها، وإذا أنكرت أمرک فأمسک ، وجانب هواک فإنّه أضرّ ما اتّبعت ، واعمل بالحقّ فإنّه لا يضيق معه شيء ولا ينعت فيه عاقل ، وليكن خوف بطانتک لک أشدّ من أنفسهم لک ...
[41] .

 

 

42 ـ واحفظ عنّي عشرة : اعلم أنّ الصدق قوّة ، والكذب عجز، والسرّ أمانة ، والجوار قرابة ، والمعرفة صداقة ، والعمل تجربة ، والخلق عبادة ، والصمت زين ، والشحّ فقر، والسخاء غنى ...[42] .

 

 

43 ـ وفي (الاختصاص ) عن مولانا الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام  : عن أمير المؤمنين عليه صلوات الله، في وصيّة لابنه محمّد بن الحنفية : واعلم أنّ اللسان كلب عقور، إن حليته عقر، وربّ كلمة سلبت نعمة . فاخزن لسانک كما تخزن ذهبک وورقک ...[43] .

 

 

44 ـ حدّثنا أبي  2، قال : حدّثنا سعيد بن عبد الله، قال : حدّثني القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، قال : حدّثني حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله  7، قال : قال لقمان لابنه : يا بني ، لكلّ شيء علامة يعرف بها، ويشهد عليها.


وأنّ للدين ثلاث علامات : العلم ، والإيمان ، والعمل به .

وللإيمان ثلاث علامات : الإيمان بالله، وكتبه ، ورسله .

وللعالم ثلاث علامات : العلم بالله، وبما يحبّ ، وبما يكره .

وللعامل ثلاث علامات : الصلاة ، والصيام ، والزكاة .

وللمتكلّف ثلاث علامات : ينازع من فوقه ، ويقول ما لا يعلم ، ويتعاطا في ما لا ينال .

وللظالم ثلاث علامات : يظلم من فوقه بالمعصية ، ومن دونه بالغلبة ، ويعين الظَلَمة .

وللمنافق ثلاث علامات : يخالف لسانه قلبه ، وقلبه فعله ، وعلانيته سريرته .

وللاثم ثلاث علامات : يخون ، ويكذب ، ويخالف ما يقول .

وللمرائي ثلاث علامات : يكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان الناس عنده ، ويتعرّض في كلّ أمر للمحمدة .

وللحاسد ثلاث علامات : يغتاب إذا غاب ، ويتملّق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة .

وللمسرف ثلاث علامات : يشتري ما ليس له ، ويلبس ما ليس له ، ويأكل ما ليس له .

وللكسلان ثلاث علامات : يتوانى حتّى يفرط ، ويفرط حتّى يضيع ، ويضيع حتّى يأثم .

وللغافل ثلاث علامات : السهو، واللهو، والنسيان .

قال حمّاد بن عيسى : قال أبو عبد الله  7: ولكلّ واحدة من هذه
العلامات شعب ، يبلغ العلم بها أكثر من ألف باب ، وألف باب ، وألف باب . فكن يا حمّاد طالبآ للعلم في آناء الليل وأطراف النهار، فإن أردت أن تقرّ عينک ، وتنال خير الدنيا والآخرة ، فاقطع الطمع ممّا في أيدي الناس ، وعد نفسک في الموتى ، ولا تحدثن نفسک أنّک فوق أحد من الناس ، واخزن لسانک كما تخزن مالک ...
[44] .

 

 

45 ـ حدّثنا أبي  2، قال : حدّثنا سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، قال : حدّثني حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله  7، قال  : قال أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام : كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال له : يا بني ، ليعتبر من قصر يقينه ، وضعفت نيّته في طلب الرزق ، إنّ الله تبارک وتعالى خلقه في ثلاثة أحوال من أمره ، وآتاه رزقه ، ولم يكن له في واحدة منها كسب ولا حيلة . إنّ الله تبارک وتعالى سيرزقه في الحال الرابعة ، أمّا أوّل ذلک فإنّه كان في رحم اُمّه يرزقه هناک في قرار مكين ، حيث لا يؤذيه حرّ ولا برد، ثمّ أخرجه من ذلک وأجرى له رزقآ من لبن اُمّه ، يكفيه به ويربّيه وينعشه من غير حول به ولا قوّة ، ثمّ فطم من ذلک ، فأجرى له رزقآ من كسب أبويه برأفة ورحمة له من قلوبهما، لا يملكان غير ذلک ، حتّى أنّهما يؤثرانه على أنفسهما في أحوال كثيرة ، حتّى إذا كبر وعقل واكتسب لنفسه ضاق به أمره ، وظنّ الظنون بربّه ، وجحد الحقوق في ماله ، وقتر على نفسه وعياله ، مخافة إقتار رزق ، وسوء ظنّ ، ويقين بالخلف من الله تبارک وتعالى في العاجل والآجل ، فبئس العبد هذا يا بنيّ...[45] .

 



[1] ()  معدن الجواهر: 29، باب ذكر ما جاء في اثنين .

[2] ()  معدن الجواهر: 37.

[3] ()  معدن الجواهر: 37.

[4] ()  معدن الجواهر: 37، باب ذكر ما جاء في ثلاثة .

[5] ()  نفس المصدر.

[6] ()  نفس المصدر.

[7] ()  نفس المصدر.

[8] ()  نفس المصدر.

[9] ()  نفس المصدر.

[10] ()  نفس المصدر.

[11] ()  معدن الجواهر: 38.

[12] ()  معدن الجواهر: 42.

[13] ()  معدن الجواهر: 45.

[14] ()  معدن الجواهر: 52.

[15] ()  معدن الجواهر: 55.

[16] ()  معدن الجواهر: 55.

[17] ()  نفس المصدر.

[18] ()  نفس المصدر.

[19] ()  نفس المصدر.

[20] ()  نفس المصدر.

[21] ()  نفس المصدر.

[22] ()  نفس المصدر.

[23] ()  نفس المصدر.

[24] ()  نفس المصدر.

[25] ()  نفس المصدر.

[26] ()  معدن الجواهر: 57.

[27] ()  معدن الجواهر: 60، باب ذكر ما جاء في سبعة .

[28] ()  نفس المصدر: 61.

[29] ()  نفس المصدر.

[30] ()  نفس المصدر.

[31] ()  معدن الجواهر: 65، باب ذكر ما جاء في ثمانية .

[32] ()  نفس المصدر.

[33] ()  نفس المصدر.

[34] ()  معدن الجواهر: 69، باب ما جاء في تسعة .

[35] ()  نفس المصدر.

[36] ()  نفس المصدر.

[37] ()  نفس المصدر.

[38] ()  معدن الجواهر: 69، باب ذكر ما جاء في تسعة .

[39] ()  معدن الجواهر: 72، باب العشرة .

[40] ()  معدن الجواهر: 72، باب ذكر ما جاء في عشرة .

[41] ()  ذرايع البيان : 9، المقالة الثانية .

[42] ()  الخصال : 96، باب الثلاثة ، الحديث 113.

[43] ()  الخصال : 96، باب الثلاثة ، الحديث 114.

[44] ()  مريم : 42.

[45] ()  مريم : 43.