ارسال السریع للأسئلة
تحدیث: ١٤٤٥/١٢/٢٤ السیرة الذاتیة کتب مقالات الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار التواصل معنا
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

هل يمكن ان يكون التفكير وكذلك الرؤيا من انواع الابتلاءات للمؤمن ؟

كيف يكون التفكير وكذلك الرؤيا من انواع الابتلاءات للمؤمن مع ذكر امثلة على ذلك للتوضيح؟.

 بسم الله الرحمن الرحیم

قيمة الانسان بفكره ، فانّه ورد في الحديث الشريف : الفكر إمام العقل، والعقل امام القلب، والقلب إمام الجوارح، والانسان انما تصدر منه الأفعال الاختياريّة على جوارحه من خلال ما يخطر بقلبه، فان الجوارح تأتم بامامها وهو القلب ، والقلب إنّما يأخذ أوامره من العقل ، والعقل يتبع الأفكار ، فالفكر امام الأئمّة في حركات الانسان وسكناته ، ثمّ الفكر تارة يكون الهياً کان يفكر في مرضاة اللّه‏ سبحانه، فكلّ حياة الانسان تكون حياة الهيّة ، فما يصدر منه في أعماله وأقواله يكون الهياً ، واخرى يكون الفكر شيطانياً، فكلّ ما يصدر من الانسان يكون شيطانيّاً، فانّ إبليس وجنده يعشعش في قلب هذا الانسان، ويفرّخ ويوسوس في صدور الناس، حتّى يضلّه ويسوقه إلى نار الجحيم، والعياذ باللّه‏ ، فلابدّ من الاهتمام بالفكر غاية الاهتمام وذلك بتصحيحه وسلامته وتوجيهه بتوجيه صائب نحو الكمال والجمال والجلال .

أمّا الرؤيا فهي على أقسام ثلاثة، وهذه اُمّهات الأقسام : الرؤيا الرحمانيّة فيها انذار وتبشير للعبد ، والرؤيا الشيطانيّة فيها أذية المؤمن ، والرؤيا التي هي أضغاث أحلام لا قيمة لها ، فمن الرؤيا ما يراه المؤمن من أهوال وفزع واضطراب ممّا يستيقض منه مرعوباً خائفاً، كان يرى يسقط من جبل شاهق، فمثل هذا ربما يكون فيه التعبير، وربما يكون من كفّارة الذنوب ، فانّ اللّه‏ اذا أراد أن يغفر لعبده وهو غافل ولم يتب، فربما من طريق الرؤيا يذّكره حتّى يعود إلى ربّه ويتوب ويسغفر ، وانّما يعرف هذه الأقسام من كان من المعبّرين من العلماء الأتقياء الناصحين، من کان من وأهل الامانة ويكتم أسرار الناس ، فانّ الرؤيا فيها أسرار خفيّة تدلّ على شخصيّة الانسان وما يفعله، أو قد فعله في صغره وبقي في العقل الباطني فلابدّ أن يكون المعبّر أميناً حافظاً للسرّ، ولا يطلع الناس على حال صاحب الرؤيا. وعلى شخصيّته المخفيّة وراء عقله الباطن والضمير اللاشعوري، كما في علم النفس الحديث، واللّه‏ العالم .
التاريخ: [١٤٣٤/٢/٢٥]     تصفح: [1752]

ارسال الأسئلة