ارسال السریع للأسئلة
تحدیث: ١٤٤٥/١٢/٢٤ السیرة الذاتیة کتب مقالات الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار التواصل معنا
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

ما مدى مشروعية ذكر الزهراء عليها السلام في الاذان والاقامه؟.

سماحة ايه الله السيد عادل العلوي دام ظله اقبل اياديكم المباركه من جوار مرقد امير المؤمنين علي ابن ابي طاللب ع قرأت جميع مؤلفاتكم ومصنفاتكم القيمه وفيها قوة الطرح ومتانه الاستدلال وقد اعجبني بحثكم العلمي الفقهي حول ذكر الزهراء عليها السلام في الاذان والاقامه وأنا العبد الفقير كتبت بحث فقهي في هذا الموضوع مستفيد من بحوثكم العلميه وبحوث اساتذتي المراجع العظام والمجتهدين الكرام في البحث الخارج ارجوا من سماحتكم بيان ادلة الذين يقولون لا بأس بذكرها لا بقصد الجزئيه والقائلين بعدم ذكرها على نحو الاحتياط الوجوبي ارجو من سماحتكم كذالك بيان ادلة القائلين بالاستحباب والمنع والرد عليهم انتضر الرد باسرع وقت ادعوا لكم صباحاً ومساء
بسم الله الرحمن الرحیم 
( لقد سأل بعض العلماء من أبناء العامّة سماحة العلاّمة الكبير المحقّق الميرزا أبو الحسن الشعراني قدس‏سره عن الشهادة الثالثة في الأذان فأجاب سماحتهق قائلاً :
بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم : الإقرار بولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام والشهادة بها جزء الإيمان وجائز في الأذان ، ولا خلاف في ذلك بين المسلمين على اختلاف فرقهم . والدليل على أ نّه جزء من الإيمان أحاديث كثيرة ،
منها : ما رواه الترمذي وكتابه أحد الصحاح الستّة عن اُمّ سلمة : كان رسول اللّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يقول : « لا يحبّ عليّا منافق ، ولا يبغضه مؤمن » ـ ولا يخفى أنّ كان تدلّ على
الاستمراريلاة ـ فمن أبغضه ليس بمؤمن ، ومن أحبّه مؤمن ، وهذا معنى كون ولايته جزء من الإيمان ، وكان أحبّ الخلق إلى اللّه‏ بعد رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لحديث الطير المعروف بين المسلمين ، وأمّا كونه جائزا بين الأذان فلأ نّه كلمة حقّ وقول مشروع ، واتّفق الفقهاء الأربعة ـ المالكي والحنفي والشافعي والحنبلي ـ على جواز التكلّم بكلام غير كثير لا يخلّ بالموالاة بين فصول الأذان إلاّ أنّ أحمد بن حنبل لم يجوّز التكلّم بكلام غير مشروع كالكذب والغيبة ، وأبطل الأذان به . ولم يبطل به الأذان سائر الفقهاء ، وكتبهم موجودة وأقوالهم مشهورة وهذا مصرّح به في الصفحة 228 من الجزء الأوّل من كتاب ( الفقه على المذاهب الأربعة ) . أمّا من تركه فإن كان عن عنادٍ وبغض فهو خارج عن الإيمان ، ومن تركه
لأ نّه ليس جزء من أجزاء الأذان فلا بأس لأنّ الشهادة بالولاية بقصد أ نّها جزء من الأذان ، وهذا واضح معروف منهم ، وإنّما جعله الغلاة والمفوّضة جزءا ونحن منهم براء ، وإنّما يؤتى بها في بلاد الشيعة تبرّكا وحرصا على إظهار محبّتهم لعليّ عليه‏السلام مع علمهم بأ نّها ليست جزءا من الأذان كما يصلّون على النبيّ بعد ذكر اسمه في الأذان وغيره امتثالاً للأمر به في الكتاب الكريم ، ولا يخالف عملهم هذا فتوى
أحد من الفقهاء الأربعة ... وقد ورد في خبر القاسم بن معاوية عن احتجاج الطبرسي عن أبي عبد الله عليه السلام  ): إذا قال أحدكم لا أله إلاّ الله محمّد رسول الله ليقل عليّ أمير المؤمنين وليّ الله) غافلاً عن كونها جزأً من الصلاة استحباباً على ما روي عن الصادق عليه السلام , وإنما اُورد الرواية لندرة وجودها وشرافة مضمونها , وكثرة فوائدها في زماننا هذا لمن تدبّر فيها , حتّى ان العلامة النوري (قدس سره) غفل عنها فلم ينقلها في المستدرك , والرسالة مذكورة في رسالة معروفة بقه المجلسي (قدس سره) مطبوعة في (29) صفحة ماهذا لفظه: ويستحب ّ ان يزاد في التشهد ما نقله أبو بصير عن الصادق ( عليه السلام) وهو : ( بسم الله وبالله والحمد لله وخير الاسماء كلّها لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله, أرسله بالحقِّ بشيراّ ونذيراً بين يدي الساعة , وأشهد أن ربّي نعم الرب وأن محمّداً نعم الرسول , وأن عليّاً نعم الوصيّ ونعم الامام اللهّم صلِّ على محمّد وآل محمّد وتقبّل شاعته في اُمته وارفع ىرجته , الحمد لله ربِّ العالمين).  
وذهب سماحة العلاّمة آية اللّه‏ الشيخ حسن زادة الآملي في كتابه ( فصّ حكمة عصمتيّه في كلمة فاطميّة )(1) : بعد إثبات عصمة الزهراء سيّدة النساء عليهاالسلام بالأدلّة العقليّة والنقليّة إلى جواز الشهادة الرابعة قائلاً : وإذا دريت أنّ بقيّة النبوّة وعقيلة الرسالة ووديعة المصطفى وزوجة وليّ اللّه‏ وكلمة اللّه‏ التامّة فاطمة عليهاالسلام  ذات عصمة ، فلا بأس بأن تشهد في فصول الأذان والإقامة بعصمتها وتقول مثلاً ( أشهد أنّ فاطمة بنت رسول اللّه‏ عصمة اللّه‏ الكبرى ) أو نحوها   . ولقد استفتي مكتب سماحة آية الله العارف المحقّق االشسخ بهجت ( قدس سره) عن قول الشهادة الرابعة في الأذان والإقامة , فاجاب بعدم البأس فيه. والحمد لله اولاً واخراً.
التاريخ: [١٤٣٤/٢/١٨]     تصفح: [2047]

ارسال الأسئلة