ما سبب أحياءكم أنتم الشيعة لمجالس العزاء على الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) مع مرور كل هذه السنين وكأن لا توجد حادثة في التاريخ الإسلامي سواها ، علما انه قتل في ساحة المعركة وهو يقاتل قتال الإبطال واستشهد ، فما سبب أحياء الشيعة للمآتم أو مجالس العزاء وهل مجالس العزاء أو المآتم والتأبين والحزن بعد كل هذه السنين لها دليلها الشرعي والقرآني، وبتعبير آخر هل هي من السنّة أم بدعه ابتدعتموها ؟.
المعروف عن لسان الامام الحسين سيّد الشهداء عليه‏السلام انه مقولة حاله ( ان كان دين محمّد لم يستقم إلاّ بقتلي فياسيوف خذيني ) فاحياء ذكراه في كلّ عام احياء لدعوته وثورته، واحياء لدين جدّه الرسول الأعظم صلّی الله عليه وآله وسلّم ، فلولا ذلك لما بقي للاسلام قائمة، لا الاسلام السني ولا الاسلام الشيعي، لأن اعداء الاسلام، يتربّصون ليل ونهار في محو الاسلام بكلّ مذاهبه وطوائفه، فلابدّ من احياء ثورة الامام الحسين حتّى نقف سدّاً أمام أعداء الاسلام وهذا يعني انه يجب على كلّ مسلم ومسلمة أن يتفاعل مع قضية سيّد الشهداء ، كما فيها أسرار لا يعلمها إلاّ اللّه‏ والراسخون في العلم، وفقنا اللّه‏ واياكم للوقوف على أسرار ثورة الامام ا لحسين عليه‏السلام .
جوابكم لا يحمل دليل قرآني ولا حديث لمشروعية ذكرى الحسين بن علي (رضي الله عنهم