عام ١٤٣٠ - ١٤٣١ هـ (٦٠)
عام ١٤٣١ - ١٤٣٢ هـ (١٢٥)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٧)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (١١٣)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٧)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٥)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١١١)
عام ١٤٤٠ هـ (١٠٨)
عام ١٤٤١هـ (٩٩)
عام ١٤٤٢هـ (١٢٠)
عام ١٤٣١ -١٤٣٢ هـ (١٠٧)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٢)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٣)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١٠١)
عام ١٤٤٠ هـ (٩٦)
عام ١٤٤١ هـ (٨٩)
عام ١٤٤٢ هـ (٦٧)
کتاب الرهن (١٣)
کتاب الحجر (١)
کتاب الضمان (٢)
کتاب الحوالة (٤)
کتاب الکفالة (٣)
کتاب الصلح (٦)
کتاب الشرکة (٥)
کتاب المضاربة (٢)
کتاب الودیعة (٤)
کتاب العاریة (٣)
کتاب المضارعة (٤)
کتاب المساقات (٣)
کتاب الإجارة (١٠)
کتاب الحدود (٣٨)
کتاب القصاص (١٧)
کتاب الدیات (٢٤)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
٥٠ - السّیاسة عند الامام الحسن(ع) (٣)
٥١ - الإنسان والحب (٢)
٥٢ - الشخصیّة النبویّة القرآنیّة (٢)
٥٥ - النور والنّار في القرآن الکریم (١٠)
٥٦ - الجهاد والشهادة
٥٧ - الإنسان الکامل (١)
٥٨ - قدّم العلم علی العبادة (٣)
٥٣ - الاسرة في الإسلام ١ (٥)
٥٤ - الأسرة في الإسلام ٢ (٧)
٥٩ - الاسرة في الثقلین (٤٠)
٦٠ - شرح دعاء مکارم الاخلاق - رمضان ١٤٣٥- حرم السیدة المعصومة (٢٢)
٦١ - الی أین؟ الکوثر - رمضان ١٤٣٥ (٣٠)
٦٢ - قیمة الصلاة الولایة ١٤٣٥
٦٣ - شبهای قدر الولایة ١٤٣٥
٦٤ - من خلف الکوالیس
٣٣- من أسرار الصیّام (٩)
٦٠- شرح دعاء مکارم الأخلاق (٢٢)
٣٤- حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان (٥)
٣٥- في مدرسة الإمام الحسین (ع) الاخلاقیة (٦)
٣٦- السّلام في الإسلام (٤)
٣٧- محاسن اللّسان وآفاته (٣)
٣٨- ینابیع الهدی (٣٧)
٣٩- محافظة الشباب علی هویّته الإسلامیة (١)
٤٠- تفسیر القرآن برؤیة أخلاقیة (٧)
٤١- السّعید والسّعادة في الإسلام (٦)
٤٢- شرح دعاء مکارم الأخلاق (١٥)
٤٣- تفسیر دعاء مکارم الأخلاق (١١)
٤٤- شرح دعاء مکارم الأخلاق ١ (٢٦)
٤٥- شرح دعاء مکارم الأخلاق ٢ (٢١)
٤٧- أضواء علی رسالة الحقوق - الدعاء (٢٠)
٤٨- لکلّ أواب حفیظ - المعارف (٣٠)
السلام في كلمات الإمام الحسين ع (٣)
الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم (٣٦)
سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة (١٢)
كيف نكسب رضی الله و القرب منه (٣٠)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ محرم الحرام
عام ١٤٢٩ هـ (١٠)
عام ١٤٣٠ هـ (١٧)
عام ١٤٣١ هـ (٣٠)
عام ١٤٣٢ هـ (٢٨)
عام ١٤٣٣ هـ (٢٧)
عام ١٤٣٤ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤١٩ هـ (٥)
رمضان عام ١٤٢٠ هـ (٢٥)
رمضان عام ١٤٢١ هـ (١)
رمضان عام ١٤٢٢ هـ (٩)
رمضان عام ١٤٢٣ هـ (١١)
رمضان عام ١٤٢٤ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٢٥ هـ (٦٢)
رمضان عام ١٤٢٦ هـ (٣٧)
رمضان عام ١٤٢٧ هـ
رمضان عام ١٤٢٨ هـ
رمضان عام ١٤٢٩ هـ
رمضان عام ١٤٣٠ هـ (٣١)
رمضان عام ١٤٣١ هـ (٥٧)
رمضان عام ١٤٣٢ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤٣٣ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٣٤ هـ (٣٢)
قناة المعارف الفضائیة (١٤)
قناة الفرات الفضائیة (٨)
قناة العهد الفضائیة
مرکز الابحاث العقائدیة (٢١)
قناة كربلاء الفضائیة (١٠)
قناة كربلاء الفضائیة
مرکز الإسلام الأصیل (٣٠)
قناة النعيم الفضائية (٣١)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)
احدث ملفات
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 15 صفر 1436 هـ - جميع الآثار المترتبة على الموضوع المنفي بنحو ينزل منزلة المعدوم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 14 صفر 1436 هـ - ظاهر حديث الرفع بقرينة قوله (عن أمّتي) أنّه بصدد الإمتنان على الأمّة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 16 صفر 1436 هـ - فيما يستقبل له
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 14 صفر 1436 هـ - يجري حكم العمل بالظن والتكرار إلى الجهات الأربع في الصلوات اليومية وغيرها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 9 صفر 1436 هـ - سيدنا الحكيم حيث ذهب إلى تقديم الظهر في مقام التزاحم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 8 صفر 1436 هـ - فيمن كان عليه صلاتان وكان متحيراً في قبلته
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 13 صفر 1436 هـ - لا تجب الإعادة على من وظيفته التكرار إذا تبيّن إن القبلة في جهة صلّى إليها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 15 صفر 1436 هـ - إذا صلّى من غير فحص عن القبلة إلى جهة غفلة أو مسامحة يجب إعادتها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 13 صفر 1436 هـ - ما هو مصحّح الأدّعاء في حديث الرفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 7 صفر 1436 هـ - ذهب المحقق العراقي إلى أنّه لا يعتبر في صدق الرفع وصحة إستعماله حقيقة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 6 صفر 1436 هـ - هل الرفع بمعنى الدّفع؟
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 9 صفر 1436 هـ - حكومة حديث الرفع
- 06- الإمام و الإمامة » الإمام و الإمامة
- 05- علي حبه جنة » عليٌ حُبه جُنّه
العشوائیة
- عام 1440 هـ » فقه(64)_جمادى الأولى_1440هـ_في وجوب الإستقرار بكلا معنييه مما يقابل المشي والإضطرار حال أفعال الصلاة وأذكارها
- 48- لکلّ أواب حفیظ - المعارف » 48 - لکلّ أواب حفیظ - المعارف
- 46- ذخیرة المعاد - شرح ادعیة ایام شهر رمضان » ذخیرة المعاد
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- قناة النعيم الفضائية » الحلقة الثالثة عشر من برنامج نور الضيافة _ الضيافة الألهية.
- عام 1442هـ » خارج فقه 26 جمادى الثانية لسنة 1442 هـ فيمن نسي السجدتين وتذكرها بعد السّلام
- عام 1440 هـ » فقه (9) 28 محرم 1440هـ - فيمن قال بأن التكبيرة الأخيرة من التكبيرات السبع هي تكبيرة الاحرام على التعين والوجوب
- عام 1438 - 1439 هـ » خارج الفقه - 4 صفر 1439 هـ - یشترط في سقوط الآذان والإقامة أن يسمع فصول الأذان والإقامة بتمامها، فلا يكون ناقصاً
- عام 1442هـ » خارج فقه 6 جمادى الأولى لسنة 1442 هـ في واجبات السجود: (التاسع: طهارة محل وضع الجبهة)
- عام 1437 - 1438 هـ » خارج الأصول - 20 ربيع الأول 1438 هـ - الضرر في الأحكام الترخيصية لا يستند إلى الشارع المقدس حتى يرتفع بحديث لا ضرر
- عام 1430 - 1431 هـ » فصل في الاستحاضة المسألة 9 و 10
- عام 1436 - 1437 هـ » خارج الفقه - 8 شعبان 1437 هـ - لو أذن المالك بالدخول عموماً أو خصوصاً ثم رجع عن إذنه مع السعة الإشتغال بها وجب قطعها والخروج
- سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة » سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة
- رمضان عام 1424 هـ » في رحاب الأسئلة والأجوبة - 1
- 59 - الاسرة في الثقلین » الاسرة في الثقلین
الاکثر مشاهدة
- النعي و اللطمیات » مقطع رهیب جداً بحضور سماحة السید العلوي و هو یلطم علی وجهه في مصاب جده الحسین
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 1
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 2
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 3
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 14 رمضان 1435 هـ
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الفقه
- عام 1430 - 1431 هـ » جواب صاحب الكفاية على المتفصي عن الاشكال
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 9 رمضان 1435 هـ
- عام 1434 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1430 - 1431 هـ » المقدمة الخامسة في الخطابات الكلية و الجزئية
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1429 - 1430 هـ » (مسألة 4) : لا يجب غسل باطن..
7 ربيع الثاني
1435
أضف إلى ذلك في خصوص الصغير والمجنون أنّ خروجهما عن إطلاق المهفوم خروجاً موضوعياً وليس حكمياً حتى نحتاج إلى دليل خاص يقيد لنا المطلقات المنطوقية أو المفهوميّة، لأنّ الآية الكريمة إنّما هي رادعة عن العمل بخبر الفاسق لو كان العقلاء يعملون بخبره، فتكون الآية رادعة عن ذلك كما في بيع الربوي فإنّها تردع ما عند النّاس من كونه بيعاً، وأمّا إذا لم يعمل به العقلاء بأنّفسهم فإنّ الآية لا تكون رادعة عن ذلك، والعقلاء لا يعملون بخبر الصغير والمجنون بلا حاجة إلى الردع، فهذا يلزمه أن يكون خارج عن الآية الشريفة خروجاً موضوعياً وتخصيصاً كخروج الجاهل عن أكرم العلماء بلا حاجة إلى دليل مقيّد لإطلاق المفهوم أو المنطوق.
فهذه الإشكالات يمكن ردّها ومناقشتها كما ذكر وعلم، ولكن يمكن مناقشة قول الشيخ+ من جهة أخرى، وذلك إنّ غاية ما ذكره+ يرجع إلى مفهوم الوصف أيضاً لا إنّه وجه مستقل في الإستدلال بالآية الكريمة في عرض الإستدلال بمفهوم الوصف، بل إنّما يكون في قوله ومن التوضيح والبيان لكيفية الإستدلال بمفهوم الوصف، فيرد عليه ما أوردناه على مفهوم الوصف من الإشكال من كونه وإن كان مشعراً بالعلية إلّا أنّها الناقصة وليس دالة على العلّية التامة حتى يلزم من إنتفاءها إنتفاء المعلول، فإنّ ذلك يتوقف على العلة المنحصرة، وهذا مما لا يستفاد من مجرد تعليق الحكم عن الوصف، فتدبّر.
الوجه الثالث في تقرير الإستدلال بآية النبأ على حجّية خبر الواحد الثقة:
هو الإستدلال بمفهوم الشرط، وبيان ذلك إجمالاً: أنّ وجوب التبيّن عن الخبر قد علّق على مجيء الفاسق أي مشروط بمجيء الفاسق بالخبر، ومفهومه عقلاً إذا إنتفى الشّرط إنتفى المشروط، فإذا إنتفى الفسق إنتفى وجوب التبيين كما لو قلنا إن جاءك زيد فأكرمه فوجوب الإكرام متوقف عى مجيء زيد وإن لم يجيء سقط الحكم ووجوب الإكرام فلا تكرمه حينئذٍ، فإذا جاءكم فاسق فتبيّنوا وإن جاءكم غير الفاسق بالخبر فلا تبيّنوا، فثبت المطلوب أنّ الثّقة والعادل غير الفاسق، فلا يتبيّن خبرهما، وهذا يدل على حجيّة خبرهما.
وأورد على هذا الوجه بإيرادات منها ما ترجع إلى منع المقتضي للدلالة على المفهوم، ومنها ما ترجع إلى دعوى وجود المانع عن تأثيرا لمقتضي في المقام، وبعبارة أُخرى إنّما العلّة التامة تؤثر في وجود معلولها مع وجود المقتضي وعدم المانع، ومع منع أحدهما تكون العلة ناقصة فلا توجب وجود معلولها بوجودها كما لا يلزم من إنتفاءها إنتفاء المعلول.
أمّا الإيراد الأول من جهة المقتضي في مفهوم الشرط في الآية الكريمة إنّه إنّما سيقت الآية لبيان الموضوع وليس لبيان الحكم حتى يكون لها مفهوماً، فهي نظير قولنا (إن رزقت ولداً فاختنه)، فإنّ الختان عند إنتفاء الولد يكون منتفياً بإنتفاء موضوعه، والذّي يُسمّى سالبة بإنتفاء الموضوع فلا مفهوم له، وكذلك في الآية الكريمة، فإنّ إنتفاء وجوب التبيّن عن الخبر فيما لو أتى به غير الفاسق، إنّما هو لإنتفاء موضوعه لا من أجل مفهوم الشرط، فإنّه مع عدم مجيء الفاسق بالخبر لا خبر هنالك حتى يجب التبين عنه أو لا يجب.
وأورد عليه:
أولاً: إنّ الآية ليست في سياق بيان الموضوع، بل الموضوع فيها هو النبأ والخبر، ومجيء الفاسق به إنّما هو شرط لوجوب التبيّن عنه، فلا تكون القضية الشرطية حينئذٍ مسوقة لبيان تحقق الموضوع ووجوده كما في قولك (إن رزقت ولداً فاختنه) فإنّه من القياس مع الفارق.
بيان ذلك: إنّ الجزاء في الجملة الشرطية على نحوين: فتارة يكون متوقفاً على الشرط في نفسه عقلاً، أي العقل يحكم بتوقف الجزاء على تحقق الشرط من دون أن يكون للتعبّد المولوي دخل في ذلك، كما في قولنا (إن رزقت ولداً فإختنه) فإنّ العقل يحكم بأنّ الختان متوقف على وجود الولد أولاً، وينتفي الحكم بإنتفاء الموضوع وهو المعبّر عنه بالسالبة بإنتفاء الموضوع، وأنّه ثبّت الأرض ثُمّ إنقش، وأخرى يكون الجزاء متوقفاً على الشرط تعبّداً وبأمر من المولى، كما إذا قال (إن جاءك زيد فأكرمه) فإنّ الإكرام ليس متوقف على المجيء عقلاً كما كان الختان متوقف على وجود الولد في الخارج. وحينئذٍ ما كان الجزاء من النحو الأول ويكون من قبيل الإرشاد إلى حكم العقل ومسوق لبيان الموضوع فلا مفهوم له، وما كان من قبيل الثاني فهو يفيد المفهوم في الجملة، فالملاك في كون القضية الشرطية مسوقه لبيان تحقق الموضوع وغيره إنّما يعرف فيما لو كان الجزاء بنفسه متوقفاً على الشرط عقلاً وإرشاداً، فلا مفهوم له، وإذا كان تعبّداً ومولوياً فله المفهوم كما في الآية الكريمة.
وثانياً: إنّ الشرط وهو الموضوع في القضية الشرطية إمّا أن يكون بسيطاً وواحداً وإمّا أن يكون مركباً من أمرين مثلاً، فإن كان الأول فإنّه يقال فيه ما قيل في الجواب الأوّل من كون الجزاء إمّا أن يتوقف على الشرط وتحققه في الخارج عقلاً كما في الختان والولد، فلا مفهوم له، وإمّا أن يتوقف عليه شرعاً ومولوياً وتعبّداً فله المفهوم كما في مجيء زيد والإكرام. وإن كان الثاني أي كان مركباً من أمرين فلا يخلو من حالات الأولى إمّا أن يكون كلاهما بحكم الموضوع الواحد وممّا يتوقف عليه الجزاء عقلاً، فلا مفهوم للقضية الشرطية حينئذٍ كقولنا (إن رزقك الله مولوداً وكان ذكر فإختنه) فالختان متوقف على تحقق المولود وكونه ذكراً عقلاً، فهذا ما لا مفهوم له، والثانية: إمّا أن يكون كلاهما ممّا لا يتوقف عليهما عقلاً بل توقفهما شرعاً، فيلزم أن تدل القضية على المفهوم بالنسبة إلى كليهما سواء مع عدمها وعدم أحدهما وتحقق الآخر كقولنا: (إن جاءك زيد وكان كاتباً فأكرمه) فإنّه يدلّ على إنتفاء وجوب الإكرام.
عند إنتفاء المجيء الكاتبيّة، كما يدل عند إنتفاء المجيء ولو كان كاتباً، وعند إنتفاء الكاتب ولو كان المجيء، وهذا أمر واضح، والثالث: كان أحد جزئي الموضوع ممّا يتوقف عليه الجزاء عقلاً دون الآخر، فإنّه بالنسبة إلى الأوّل مفهوم له دون الثاني كما لو قلنا: (إن ركب زيد وكان ركوبه يوم الجمعة فخذ ركابه) فبالنسبة إلى الركوب فلا مفهوم له، إذ بإنتفاء الركوب ينتفي أخذ الركاب بنفسه من دون أن يكون له مفهوماً، فإنّه من السّالبة بإنتفاء الموضوع، ولكن بالنسبة إلى يوم الجمعة فلم يمكن توقفه عقلياً، إنما هو مولوياً، فحينئذٍ يكون له المفهوم، فإنّه إن ركب في غير الجمعة فلا تأخذ بركابه، والوجه في ذلك كلّه إنّها بإعتبار الفرق بين الجزاء المتوقف على الشرط عقلاً والمتوقف عليه شرعاً ومولوياً.
ثُمّ لا يخفى أن تميّز الجزء الذي أخذ بنحو الموضوعية والمصداقية للحكم في مقام الإثبات والأدلة الظاهرة، عن الجزء الذي أخذ على نحو تعليق الحكم عليه على نحو الطريقية إنما يعلم ذلك بالإستظهار من الأدلة، ومن سياق الكلام بحسب المتفاهم العرفي، فإنّ الظاهر من قولهم (إن جاءك زيد فأكرمه) أنّ الموضوع في وجوب الإكرام هو زيد، وأمّا مجيئه فإنّه ممّا عُلّق عليه وجوب إكرامه وأما الظاهر من قولهم (إن كان الجائي زيداً فأكرمه) إنّ الموضوع هو الجائي وكونه زيداً شرط لوجوب الإكرام وخلاصة الكلام: إنّ الشرط والموضوع في الآية المباركة والقضية الشرطية بإعتبار التحليل الذهني إنّما هو مركب من جزئين: الأول هو النبأ والخبر، والثاني كون الآتي به فاسقاً، ويكون النبأ موضوعاً للحكم المذكور في الجزاء أي التبيّن ويتوقف عليه عقلاً، فإذا إنتفى أصل النبأ فإنّه بنفسه ينتفي الجزاء ووجوب التبيين فلا مفهوم له حينئذٍ، ويكون وزانه وزان (إن رزقت ولداً فإختنه) أمّا بالنسبة إلى الجزء الآخر وهو كون الآتي فاسقاً فهذا ممّا لا يتوقف عليه الجزاء عقلاً بل هو تابع لأمر المولى فيكون تعبّدياً ومولوياً وشرعياً بإعتبار الآية الكريمة، فتدل القضية على المفهوم الشرطي بالنسبة إليه، ومفاده إن جاء بالنبأ الفاسق فتبيّن. ولا يجب التبيّن عنه عند إنتفاء كون الآتي به فاسقاً كما لو أتى به العدل أو الثقة، فلا يجب التّبين، فثبت المطلوب من عدم حجيّة خبر الفاسق وحجيّة خبر العادل.
وأورد على هذا الجواب أنّه وإن كان متيناً إلّا أنّه إنّما يتم الإستدلال به لو كان التّركب تركباً حقيقياً أو يستفاد من ظاهر الجملة الشرطية لا أن يكون بحسب التحليل الذهني، وإلّا فإنّ التحليل بهذا المعنى يصدق في كل جملة شرطية فإنّ الشرط في قولنا (إن جاءك زيد فأكرمه) بحسب الظاهر والواقع إنّما هو أمر واحد وهو زيد ولكن بحسب التحليل الذهني يمكن أن يقال هو عبارة عن جزءين زيد ومجيئه، وهذا نظير النبأ ومجيء الفاسق به، وحينئذ يبقى الإشكال في مفهوم الشرط في الآية الكريمة الذي قيل عنه لا يمكن الذّب عنه، وأنّه لو أمكن الذّب عنه لثبت مفهوم الشرطية في كل جملة شرطية فتأمل.