عام ١٤٣٠ - ١٤٣١ هـ (٦٠)
عام ١٤٣١ - ١٤٣٢ هـ (١٢٥)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٧)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (١١٣)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٧)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٥)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١١١)
عام ١٤٤٠ هـ (١٠٨)
عام ١٤٤١هـ (٩٩)
عام ١٤٤٢هـ (١٢٠)
عام ١٤٣١ -١٤٣٢ هـ (١٠٧)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٢)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٣)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١٠١)
عام ١٤٤٠ هـ (٩٦)
عام ١٤٤١ هـ (٨٩)
عام ١٤٤٢ هـ (٦٧)
کتاب الرهن (١٣)
کتاب الحجر (١)
کتاب الضمان (٢)
کتاب الحوالة (٤)
کتاب الکفالة (٣)
کتاب الصلح (٦)
کتاب الشرکة (٥)
کتاب المضاربة (٢)
کتاب الودیعة (٤)
کتاب العاریة (٣)
کتاب المضارعة (٤)
کتاب المساقات (٣)
کتاب الإجارة (١٠)
کتاب الحدود (٣٨)
کتاب القصاص (١٧)
کتاب الدیات (٢٤)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
٥٠ - السّیاسة عند الامام الحسن(ع) (٣)
٥١ - الإنسان والحب (٢)
٥٢ - الشخصیّة النبویّة القرآنیّة (٢)
٥٥ - النور والنّار في القرآن الکریم (١٠)
٥٦ - الجهاد والشهادة
٥٧ - الإنسان الکامل (١)
٥٨ - قدّم العلم علی العبادة (٣)
٥٣ - الاسرة في الإسلام ١ (٥)
٥٤ - الأسرة في الإسلام ٢ (٧)
٥٩ - الاسرة في الثقلین (٤٠)
٦٠ - شرح دعاء مکارم الاخلاق - رمضان ١٤٣٥- حرم السیدة المعصومة (٢٢)
٦١ - الی أین؟ الکوثر - رمضان ١٤٣٥ (٣٠)
٦٢ - قیمة الصلاة الولایة ١٤٣٥
٦٣ - شبهای قدر الولایة ١٤٣٥
٦٤ - من خلف الکوالیس
٣٣- من أسرار الصیّام (٩)
٦٠- شرح دعاء مکارم الأخلاق (٢٢)
٣٤- حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان (٥)
٣٥- في مدرسة الإمام الحسین (ع) الاخلاقیة (٦)
٣٦- السّلام في الإسلام (٤)
٣٧- محاسن اللّسان وآفاته (٣)
٣٨- ینابیع الهدی (٣٧)
٣٩- محافظة الشباب علی هویّته الإسلامیة (١)
٤٠- تفسیر القرآن برؤیة أخلاقیة (٧)
٤١- السّعید والسّعادة في الإسلام (٦)
٤٢- شرح دعاء مکارم الأخلاق (١٥)
٤٣- تفسیر دعاء مکارم الأخلاق (١١)
٤٤- شرح دعاء مکارم الأخلاق ١ (٢٦)
٤٥- شرح دعاء مکارم الأخلاق ٢ (٢١)
٤٧- أضواء علی رسالة الحقوق - الدعاء (٢٠)
٤٨- لکلّ أواب حفیظ - المعارف (٣٠)
السلام في كلمات الإمام الحسين ع (٣)
الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم (٣٦)
سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة (١٢)
كيف نكسب رضی الله و القرب منه (٣٠)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ محرم الحرام
عام ١٤٢٩ هـ (١٠)
عام ١٤٣٠ هـ (١٧)
عام ١٤٣١ هـ (٣٠)
عام ١٤٣٢ هـ (٢٨)
عام ١٤٣٣ هـ (٢٧)
عام ١٤٣٤ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤١٩ هـ (٥)
رمضان عام ١٤٢٠ هـ (٢٥)
رمضان عام ١٤٢١ هـ (١)
رمضان عام ١٤٢٢ هـ (٩)
رمضان عام ١٤٢٣ هـ (١١)
رمضان عام ١٤٢٤ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٢٥ هـ (٦٢)
رمضان عام ١٤٢٦ هـ (٣٧)
رمضان عام ١٤٢٧ هـ
رمضان عام ١٤٢٨ هـ
رمضان عام ١٤٢٩ هـ
رمضان عام ١٤٣٠ هـ (٣١)
رمضان عام ١٤٣١ هـ (٥٧)
رمضان عام ١٤٣٢ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤٣٣ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٣٤ هـ (٣٢)
قناة المعارف الفضائیة (١٤)
قناة الفرات الفضائیة (٨)
قناة العهد الفضائیة
مرکز الابحاث العقائدیة (٢١)
قناة كربلاء الفضائیة (١٠)
قناة كربلاء الفضائیة
مرکز الإسلام الأصیل (٣٠)
قناة النعيم الفضائية (٣١)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)
احدث ملفات
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 15 صفر 1436 هـ - جميع الآثار المترتبة على الموضوع المنفي بنحو ينزل منزلة المعدوم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 14 صفر 1436 هـ - ظاهر حديث الرفع بقرينة قوله (عن أمّتي) أنّه بصدد الإمتنان على الأمّة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 16 صفر 1436 هـ - فيما يستقبل له
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 14 صفر 1436 هـ - يجري حكم العمل بالظن والتكرار إلى الجهات الأربع في الصلوات اليومية وغيرها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 9 صفر 1436 هـ - سيدنا الحكيم حيث ذهب إلى تقديم الظهر في مقام التزاحم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 8 صفر 1436 هـ - فيمن كان عليه صلاتان وكان متحيراً في قبلته
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 13 صفر 1436 هـ - لا تجب الإعادة على من وظيفته التكرار إذا تبيّن إن القبلة في جهة صلّى إليها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 15 صفر 1436 هـ - إذا صلّى من غير فحص عن القبلة إلى جهة غفلة أو مسامحة يجب إعادتها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 13 صفر 1436 هـ - ما هو مصحّح الأدّعاء في حديث الرفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 7 صفر 1436 هـ - ذهب المحقق العراقي إلى أنّه لا يعتبر في صدق الرفع وصحة إستعماله حقيقة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 6 صفر 1436 هـ - هل الرفع بمعنى الدّفع؟
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 9 صفر 1436 هـ - حكومة حديث الرفع
- 06- الإمام و الإمامة » الإمام و الإمامة
- 05- علي حبه جنة » عليٌ حُبه جُنّه
العشوائیة
- 120- شرح التجرید » شرح التجرید الإعتقاد
- 84 - تفسیر سورة یوسف (ع) - 2 » تفسیر سورة یوسف (ع) - 2
- كيف نكسب رضی الله و القرب منه » كيف نكسب رضی الله و القرب منه
- 24- تفسير زيارة عاشوراء 2- محرم 1432 هـ » تفسیر زیارة عاشوراء 2- 1432
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 24 ربيع الثاني 1436 هـ - في كشف المرأة وجهها وكفيها وإختلاف الأعلام
- عام 1440 هـ » أصول (96)_14 شعبان_1440هـ_في ذهاب المحقق الآخوند الخراساني إلى تقديم روايات التخيير على روايات المرجحات مطلقاً،
- 88 - مقاطع - لطائف وفوائد » لطائف وفوائد - الرؤية القلبية
- عام 1431 -1432 هـ » خارج الاصول
- عام 1432 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- کتاب الحدود » کتاب الحدود : درس 3
- 96- ضیاء العاشقین » ضياء العاشقين
- مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام 1442 هـ » مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه
- عام 1436 - 1437 هـ » خارج الأصول - 2 رجب 1437 هـ - المناقشات الواردة علی مقولة المحقق العراقي
- عام 1434 - 1435 هـ » خارج الفقه - 14 صفر 1435 هـ - وقت نافلة العشاء إلى صلاة الوتيرة
- عام 1434 - 1435 هـ » خارج الأصول - 2 ربیع الأول 1435 هـ - فصل في الإجماع المنقول بخبر الواحد
الاکثر مشاهدة
- النعي و اللطمیات » مقطع رهیب جداً بحضور سماحة السید العلوي و هو یلطم علی وجهه في مصاب جده الحسین
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 1
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 2
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 3
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 14 رمضان 1435 هـ
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الفقه
- عام 1430 - 1431 هـ » جواب صاحب الكفاية على المتفصي عن الاشكال
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 9 رمضان 1435 هـ
- عام 1434 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1430 - 1431 هـ » المقدمة الخامسة في الخطابات الكلية و الجزئية
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1429 - 1430 هـ » (مسألة 4) : لا يجب غسل باطن..
فقه (24)
30 صفر
1442 هـ
عطفاً على ما سبق: فيمن كان كالراكع خلقة أو لعارض فالمسألة ذات صور كما مرّ ومنها: فيمن لم يتمكن من الركوع أصلاً، فإن تمكن من الإنحناء أزيد من المقدار الحاصل بحيث لا يخرج عن حد الركوع وجب كما ذهب السيد المشهور ومنهم المصنف قدس سره والعلامة في القواعد وعن الشهيدين وغيرهم.
والوجه في ذلك: أوّلاً للفرق بينه وبين القيام.
وثانياً: من باب تنقيح المناط فيما دلّ على كون الإيماء للسجود أخفض منه للركوع.
وثالثاً: كما استدل به بعض الأكابر من المتأخرين المحقق الهمداني قدس سره (مصباح الفقيه: الصلاة 328 السطر 9 عنه تقررات شرح العروة: 15: 41).
بأن الإنحناء الحاصل لمن هو بهيئة الراكعة خلقة أو لعارض ليس ركوعاً له، بل هو بحكم القيام ان لم يكن قياماً موضوعياً كما في المصلي المختار، فركوعه حينئذٍ إنما يكون بإنحنائه زائداً على ذلك الإنحناء الإضطراري.
وإن قيل ان ذلك يتنافى مع تحديد الركوع بأن يكون الإنحناء من القيام وليس من الركوع.
أجيب عنه: أن ذلك هو بالنسبة إلى الأفراد الشائعة والركوع الإختياري، دون من كان منحنى الظهر خلقة أو لعارض إلى حدّّ الركوع، فإنّه خارج عن التحديد المذكور خروجاً تخصصاً وموضوعاً، بل قيام كل شخص بحسبه، فركوع كالراكع بما ذكر من الزيادة في الركوع.
ويشهد لذلفك يظهر بملاحظة حال العرف والأشخاص الذين جرت عادتهم بالركوع تواضعاً للملوك ولغيرهم كما عند الفرس، فإنّه من كان منحنى الظهر خلقة في موقع التواضع ينحني أكثر مما هو عليه ولو يسيراً له للفرق في الجملة.
وأورد على الوجوه الثلاثة: أمّا الأوّل: أن الفرق بين الركوع والقيام لا يدل على وجوبه بالنحو المذكور ذلك في المختار فضلاً عن المضطر فإنّ القيام له دليل الخاص من النّص والإجماع والفتوى كما هو ثابت في محلّه.
ثم مجرد وجوب القيام حال القراءة لا يكفي في وجوب الركوع المذكور من زيادة الإنحناء.
وأمّا الثاني: فإنّ التعدي من الإيماء إلى المقام غير ظاهر، بل قياس مع الفارق، وأن المسائل الفرعية من التعبّديات، فلابدّ من دليل ظاهر يدل عليها كما أنه من الوجه الإستحساني الظني ولا يغني من الحقّ شيئاً ولا يصلح أن يكون مستنداً لحكم شرعي تعبّدي.
وأمّا الثالث: فأولاً: فإنه يمنع ذلك جداً، وثانياً: يخالف ظاهر كلمات اللغويين والفقهاء، فإنهم يرون ذلك من الركوع، وليس من القيام وثالثاً: دل على الإيماء في السجود النّص فلا وجه للتعدي منه إلى القيام.
وثالثاً: لم يستمسك بهذا الوجه من قال بوجوب الإنحناء يسيراً، بل تمسكوا بالوجهين الأوليين وهما كما ترى.
وربّما لأجل ضعف الوجوه ومناقشتها ذهب جماعة من الأعاظم إلى عدم وجوب الإنحناء اليسير وزائداً على الركوع المضطر إليه خلقة ولعارض.
ومن الأعاظم المحقق الأول في المعتبر بعد ما حكى عن المبسوط قوله: (من هوفي صورة الراكع لزَمَنٍ أو كبر يقوم على حسب حاله ثم ينحني للركوع قليلاً، ليكون فرق ما بين القيام والركوع، وإن لم يفعل لم يلزمه([1]).
قال (رحمه الله): بدل قوله (وهوحسن) وتبعهما السيد في المدارك، والعلامة الطباطبائي محلى ما حكي عنه واختاره في الجواهر (10: 81) فينوي الركوع على هذه الحالة لعدم الدليل على وجوب الإنحناء الزائد.
وإذا قيل: هذا من تحصيل الحاصل فيكون الأمر به لغواً أجيب عنه: ليس كذلك لإمكان هدم تلكالهيئة الركوعية بالجلوس ونحوه، فعليه يؤمر بالبقاء على تلك الهيئة ويقصد بذلك الركوع المأمور به في الصلاة وإنما الأعمال بالنيات.
وربّما الوجه في ما ذهب إليه بعض الأعاظم والأكابر هو كفاية الركوع البقائي، ولا سيما لمن كان مضطراً.
وربّما يقال بوجوب الركوع الزيادي لمن كان كالراكع خلقة أو لعارضٍ بناء على أنّ الواجب هو الركوع الحدوثي، وبهذا الإنحناء اليسير يصدق عليه وأنه يحدث فرد خاص من الركوع بناء على المأمور به طبعي الركوع وهو يتحقق بأي فرد من الأفراد في الإختيار الإختياري وفي الإضطرار الفرد الإضطراري كما في المقام.
ولكن أورد عليه: بأنّ الإنحناء من الكلي التشكيكي ذات المراتب تختلف بالشدة والضعف، فالإنحناء اليسير إنّما هو إشتداد في الركوع الباقي، وليس فرداً آخر من الركوع وإن كان في حال الإضطرار، فالأمر بالركوع الحدوثي في هذا الحال من الأمر بالممتنع لغة وعرفاً عند المتشرعة، فتأمل.
فالمسألة فيما أقوال: الأوّل كما عند المصنف وربما هو المشهور كما هو المختار أن يزيد في الإنحناء يسيراً للفرق بينهما.
والثاني كما هومختار جملة من الأعاظم ومنهم صاحب الجواهر قدس سره أنه يقول الركوع ببقائه على ما هو عليه، لعدم الدليل على وجوب الإنحناء الزائد.
وهذا يتم ويتوقف على أمرين: الأوّل: أنّ الركوع عبارة عن نفس تلك الهيئة الخاصة، والهوى إليه إنّما هو من المقدمات العقلية الصرفة كما مرّ تنصب السلم لكون على السطح.
والثاني: أن المأمور به هو الركوع الأعم من الحدوثي والبقائي، فلا مانع حينئذٍ من قصد الركوع بتلك الهيئة الخاصة بقاءً.
وأورد على الأمرين: أمّا الأول: فإنّه كما مرّ أن الركوع متقوم بالإنحناء الشرعي عن القيام، فيكون الإنحناء عن القيام حينئذٍ معتبر في حقيقة الركوع أما شرطاً أو شطراً وجزءاً على إختلاف القولين كما مرّ فإنّ السيد الحكيم ذهب إلى أنه شطراً والسيد الخوئي إلى أنه شرطاً، وأياً كان فإنه ليست تلك الهيئة على إطلاقها وليس ما اتفقت تكون ركوعاً حتى يكون الهوي إليه مقدمة محضة.
وأمّا الثاني: فأوّلاً: إن ظاهر الأمر بالشيء هو إحداثه وإيجاده بعد أن لم يكن، فلا يكفي فيه مجرّد البقاء لو بقصد الأمر.
وثانياً: كيف يمكن توجيه الخطاب نحو الراكع ولو خلقة بقوله إركع، فإنّه يعد لغواً ومن تحصيل الحاصل في نظر العرف فتأمل.
وعليه: يكون هذا القول الجواهري بهذه المناقشة ضعيفاً كذلك، ويبقى القول الثالث وهو الأقوى كما ذهب إليه سيدنا الخوئي قدس سره أنه يسقط عنه الركوع الشرعي لمكان عجزه وينتقل إلى بدله وهو الإيماء، لعدم قصور دليله عن العموم والشمول للمقام فيؤمن برأسه ان أمكن، وإلّا فبالعينين تغميضاً له وفتحاً للرفع منه، ومع العجز عنه وهو فرد نادر جداً ينوي بقلبه على الأحوط وإلّا فلا دليل عليه بل ربما يقل سقوطه مطلقاً من باب فقد الموضوع لكونه عاجز الركوع مع تفوّهه بالإنحناء والهوي كما هو عاجز من بدله ولكن الركوع قلت الصلاة وعند سقوطه تسقط الصلاة ملعون كفاقد الطهورين ويقال بأنّ الصلاة لا يسقط على أي حال فحينئذٍ ينوي بقلّبه.
وإن كان الأحوط في المقام أن يجمع بين الإيماء ويكن زيادة الإنحناء قاصداً بأحدهما ما هو الركوع المأمور به في حقه وما في الواقع، ويقع الآخر لغواً غير حضر وهذا قول جامع بين الأقوال فتأمل وللحديث صلة إن شاء الله تعالى.