عام ١٤٣٠ - ١٤٣١ هـ (٦٠)
عام ١٤٣١ - ١٤٣٢ هـ (١٢٥)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٧)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (١١٣)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٧)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٥)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١١١)
عام ١٤٤٠ هـ (١٠٨)
عام ١٤٤١هـ (٩٩)
عام ١٤٤٢هـ (١٢٠)
عام ١٤٣١ -١٤٣٢ هـ (١٠٧)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٢)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٣)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١٠١)
عام ١٤٤٠ هـ (٩٦)
عام ١٤٤١ هـ (٨٩)
عام ١٤٤٢ هـ (٦٧)
کتاب الرهن (١٣)
کتاب الحجر (١)
کتاب الضمان (٢)
کتاب الحوالة (٤)
کتاب الکفالة (٣)
کتاب الصلح (٦)
کتاب الشرکة (٥)
کتاب المضاربة (٢)
کتاب الودیعة (٤)
کتاب العاریة (٣)
کتاب المضارعة (٤)
کتاب المساقات (٣)
کتاب الإجارة (١٠)
کتاب الحدود (٣٨)
کتاب القصاص (١٧)
کتاب الدیات (٢٤)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
٥٠ - السّیاسة عند الامام الحسن(ع) (٣)
٥١ - الإنسان والحب (٢)
٥٢ - الشخصیّة النبویّة القرآنیّة (٢)
٥٥ - النور والنّار في القرآن الکریم (١٠)
٥٦ - الجهاد والشهادة
٥٧ - الإنسان الکامل (١)
٥٨ - قدّم العلم علی العبادة (٣)
٥٣ - الاسرة في الإسلام ١ (٥)
٥٤ - الأسرة في الإسلام ٢ (٧)
٥٩ - الاسرة في الثقلین (٤٠)
٦٠ - شرح دعاء مکارم الاخلاق - رمضان ١٤٣٥- حرم السیدة المعصومة (٢٢)
٦١ - الی أین؟ الکوثر - رمضان ١٤٣٥ (٣٠)
٦٢ - قیمة الصلاة الولایة ١٤٣٥
٦٣ - شبهای قدر الولایة ١٤٣٥
٦٤ - من خلف الکوالیس
٣٣- من أسرار الصیّام (٩)
٦٠- شرح دعاء مکارم الأخلاق (٢٢)
٣٤- حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان (٥)
٣٥- في مدرسة الإمام الحسین (ع) الاخلاقیة (٦)
٣٦- السّلام في الإسلام (٤)
٣٧- محاسن اللّسان وآفاته (٣)
٣٨- ینابیع الهدی (٣٧)
٣٩- محافظة الشباب علی هویّته الإسلامیة (١)
٤٠- تفسیر القرآن برؤیة أخلاقیة (٧)
٤١- السّعید والسّعادة في الإسلام (٦)
٤٢- شرح دعاء مکارم الأخلاق (١٥)
٤٣- تفسیر دعاء مکارم الأخلاق (١١)
٤٤- شرح دعاء مکارم الأخلاق ١ (٢٦)
٤٥- شرح دعاء مکارم الأخلاق ٢ (٢١)
٤٧- أضواء علی رسالة الحقوق - الدعاء (٢٠)
٤٨- لکلّ أواب حفیظ - المعارف (٣٠)
السلام في كلمات الإمام الحسين ع (٣)
الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم (٣٦)
سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة (١٢)
كيف نكسب رضی الله و القرب منه (٣٠)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ محرم الحرام
عام ١٤٢٩ هـ (١٠)
عام ١٤٣٠ هـ (١٧)
عام ١٤٣١ هـ (٣٠)
عام ١٤٣٢ هـ (٢٨)
عام ١٤٣٣ هـ (٢٧)
عام ١٤٣٤ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤١٩ هـ (٥)
رمضان عام ١٤٢٠ هـ (٢٥)
رمضان عام ١٤٢١ هـ (١)
رمضان عام ١٤٢٢ هـ (٩)
رمضان عام ١٤٢٣ هـ (١١)
رمضان عام ١٤٢٤ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٢٥ هـ (٦٢)
رمضان عام ١٤٢٦ هـ (٣٧)
رمضان عام ١٤٢٧ هـ
رمضان عام ١٤٢٨ هـ
رمضان عام ١٤٢٩ هـ
رمضان عام ١٤٣٠ هـ (٣١)
رمضان عام ١٤٣١ هـ (٥٧)
رمضان عام ١٤٣٢ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤٣٣ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٣٤ هـ (٣٢)
قناة المعارف الفضائیة (١٤)
قناة الفرات الفضائیة (٨)
قناة العهد الفضائیة
مرکز الابحاث العقائدیة (٢١)
قناة كربلاء الفضائیة (١٠)
قناة كربلاء الفضائیة
مرکز الإسلام الأصیل (٣٠)
قناة النعيم الفضائية (٣١)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)
احدث ملفات
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 15 صفر 1436 هـ - جميع الآثار المترتبة على الموضوع المنفي بنحو ينزل منزلة المعدوم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 14 صفر 1436 هـ - ظاهر حديث الرفع بقرينة قوله (عن أمّتي) أنّه بصدد الإمتنان على الأمّة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 16 صفر 1436 هـ - فيما يستقبل له
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 14 صفر 1436 هـ - يجري حكم العمل بالظن والتكرار إلى الجهات الأربع في الصلوات اليومية وغيرها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 9 صفر 1436 هـ - سيدنا الحكيم حيث ذهب إلى تقديم الظهر في مقام التزاحم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 8 صفر 1436 هـ - فيمن كان عليه صلاتان وكان متحيراً في قبلته
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 13 صفر 1436 هـ - لا تجب الإعادة على من وظيفته التكرار إذا تبيّن إن القبلة في جهة صلّى إليها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 15 صفر 1436 هـ - إذا صلّى من غير فحص عن القبلة إلى جهة غفلة أو مسامحة يجب إعادتها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 13 صفر 1436 هـ - ما هو مصحّح الأدّعاء في حديث الرفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 7 صفر 1436 هـ - ذهب المحقق العراقي إلى أنّه لا يعتبر في صدق الرفع وصحة إستعماله حقيقة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 6 صفر 1436 هـ - هل الرفع بمعنى الدّفع؟
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 9 صفر 1436 هـ - حكومة حديث الرفع
- 06- الإمام و الإمامة » الإمام و الإمامة
- 05- علي حبه جنة » عليٌ حُبه جُنّه
العشوائیة
- عام 1431 - 1432 هـ » خارج الفقه
- عام 1436 - 1437 هـ » خارج الفقه - 11 صفر 1437هـ - لبس المرأة الحرير في صلاتها فذهب المشهور إلى الجواز وقيل بالمنع كما عن الصدوق
- عام 1438 - 1439 هـ » خارج الفقه - 22 ربيع الثاني 1439 هـ - واجبات الصلاة أحد عشر
- عام 1442هـ » خارج فقه 16 جمادى الثانية لسنة 1442 هـ في المسألة 12: إذا عجز عن الإنحناء للسجود إنحنى بالقدر الممكن مع رفع المسجد إلى جبهته
- عام 1437 - 1438 هـ » خارج الأصول - 7 ربيع الأول 1438 هـ - تتمة التنبه الرابع في بيان النسبة بين دليل القاعدة وبين الدليل المثبت للتكليف
- عام 1437 - 1438 هـ » خارج الفقه - 1 صفر 1438 هـ - التنبيه الرابع في بيان أن الكراهة أو الحرمة مختصة بمن شرع في الصلاة لاحقاً
- 120- شرح التجرید » شرح التجرید الإعتقاد
- الدروس الحوزوية » الشباب في ضیافة الله
- رمضان عام 1425 هـ » تفسیر نهج البلاغة - 14
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول -14 رجب 1436 هـ - التنبيه الثامن:أنّ الإحتياط حسن عقلاً وشرعاً حتى لو قامت الأمارة على عدم التكليف
- عام 1433 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1430 - 1431 هـ » تتمة بحث السنة الماضية في مقدمة الواجب بوجوب ذيها
- 61 - الی أین؟ الکوثر - رمضان 1435 » الی أین؟
- 19- رد شبهات الوهابيّة 2 » رد شبهات الوهابية المعاصرة 2
- عام 1442هـ » خارج فقه 29 جمادى الأولى لسنة 1442 هـ في السجود على المكان المرتفع ما زاد على ما هو المغتفر في شرط المساواة بين موقف المصلي وموضع بدنه
الاکثر مشاهدة
- النعي و اللطمیات » مقطع رهیب جداً بحضور سماحة السید العلوي و هو یلطم علی وجهه في مصاب جده الحسین
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 1
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 2
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 3
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 14 رمضان 1435 هـ
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الفقه
- عام 1430 - 1431 هـ » جواب صاحب الكفاية على المتفصي عن الاشكال
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 9 رمضان 1435 هـ
- عام 1434 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1430 - 1431 هـ » المقدمة الخامسة في الخطابات الكلية و الجزئية
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1429 - 1430 هـ » (مسألة 4) : لا يجب غسل باطن..
فقه (11)
10 صفر
1442 هـ
عطفاً على ما سبق: في تحديد ذكر الركوع وفي خصوص كلمة (وبحمده) في التسبيحة البكرى فقد إختلف الأعلام فيها فمنهم من قال بإستحبابها، ومنهم من قال بتعيّنها وضمّها كالمفيد والسيد والشيخ في جملة من كتبه والديلمي والقاضي الفاضل وغيرهم، وفي كشف اللثام هو المشهور فتوى ورواية ويستدل على ذلك بوجوه: أوّلاً رهن كاشف الغطاء قدس سره في حاشيته على المدارك أنه قد ذكر (وبحمده) في تسعة أخبار وفيما الصحاح وأضيف عليها خمس كما مرّ تفصيل ذلك كما في المستمسك والجواهر فلا نعيد طلباً للإختصار، وثانياً لعلّ الأخبار القليلة التي ترك فيما (وبحمده) مبني على المسامحة العرفية أو التخفيف والاشكال على الظهور كما وقع ويقع مثله كثيراً، أو من باب استعمال اللفظ في اللفظ كما مر أو استعمال الجزء في الكل وثالثاً: كما نؤمي إليه إطلاق التامة على التسبيحة الكبرى كما ورد في جملة من الأخبار، من غير بيان ما المراد من التّامة إعتماداً على معروفيته عند المتشرعة المسلمين أو المتشرعة من الشيعة الإمامية، الحاصلتان بسبب القطع والعلم بإستعمال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لها لكلمة (وبحمده) في ركوعه وسجوده، وتابعة المسلمون، حتى شاع وذاع إلى أن أدعى عليه الإجماع.
وكذلك الأئمة الاطهار عليهم السلام، فإنّهم يأمرون به شيعتهم، ويداومون عليه، ولهذا جرت به سيرتهم وسيرة أتباعهم وسواد شيعتهم فضلاً عن علمائهم الأعلام، ورابعاً: كما يدلّ عليه شدّة الأمر بقول المصلي: (سمع الله لمن حمده) عند رفع الرأس من الركوع، ممّا يشهد على ذكر (وبحمده) في الركوع على سبيل التعاقب والتوالي المنطقي. وخامساً: ما روته العامة في أخبارهم فضلاً عن الخاصة.
فعن ابن مسعود (سنن أبي داود: 1: 136) وليس فيه لفظ (وبحمده) فتأمل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إذا ركع أحدكم فليقل ثلاث مرات: سبحان ربي العظيم وبحمد (الجواهر: 10: 95).
وبهذه الوجوه قال صاحب الجواهر قدس سره: (فلا ينبغي التأمل بعد ذلك في ضمنها حينئذٍ إليها، وأنها هي المراد من التامة في صحيح زرارة (الوسائل: باب 4 من أبواب الركوع الحديث الثاني) فتأمل فربّما تكون (التامة) إشارة إلى ما يقابل التسبيحة الصغرى، وتصدق بذكر (سبحان الله العظيم).
وإذا قيل: القول بذلك يتنافى في مع القول: الذكر،فأجيب عنه ان المراد من الإطلاق ـ كما مرّ ـ هو عدم تعيّن التسبيح لما ذهب اليه جمع من المتقدمين والمتأخرين، لكن ليس معنى ذلك أنه يجزى ذلك مطلقاً بالنسبة إلى العدد أيضاً، فالمراد من الإطلاق في الذكر هو عدم تعين التسبيح لا عدم رعاية العدد بأن يكون بمقدار ثلاث تسبيحات، وان كان هو ظاهر كثير ممّن أفتى بكفاية وأجزاء مطلق الذكر من دون ملاحظة العدد المطلوب حتى أشكل الأمر على صاحب الحدائق بأن مقتضى ذلك كفاية المرة الواحدة (سبحان الله) للمختار مع صراحة بعض النصو في نفي ذلك، والمحكي عن القاضي في شرح الجمل الإجماع على عدم كفاية المرة الواحدة من التسبيح فقال: (وأما الاقتصار على (سبحان الله) فلا يجوز عندنا مع الإختيار (الجواهر: 10: 95).
ثم حكى عن الشهيد الثاني أنه قد تنبه إلى الإشكال ودفعه بأنه يجزى المرة الواحدة وما دلّ بظاهره على نفيه يحمل على إستحباب الثلاثة وفضلها، ثم استبعد ذلك أجاب بجواب آخر بأنه لا مانع من القول بأجزاء مطلق الذكر، والالتزام بالثلاث في خصوص التسبيح من الذكر وكو في ظلم التسبيحة الكبرى فلا يسير العدد حينئذٍ في مثل التهليل والتكبير والتحميد.
وأورد عليه: أوّلاً يتأنى مع إطلاق الأمر بالعدد كما في حسنتي مسمع ـ كما مر . وثانياً: قول شاذ وغريب لم يسبق إليه أحد، وقال صاحب الجواهر قدس سره: (ولا أظن أحداً يلحقه عليه) وثالثاً: لم يعلم ما الذي صدّه عمّا ذكر من الجمع العرفي الدلالي كما لا يخفى على من أحاط به خيراً.
وربما يقال في مقام الجمع التّبرعي: إن المراد بالتسبيح في رواياتها والأمر به هو المعنى والإسم الصدري وليس المصدر نفسه، وإسم الصدر ما يدل على حصيلة المصور وفي المقام هو تنزيه الله سبحانه بن كل نقص وعيب بصورة عامة فيعمّ مثل التهليل والتحميد والتكبير فليس المراد خصوص (سبحان الله) سواء الصغرى أو الكبرى، ولا اشكال في ذلك وان كان خلاف ما هو المتبادر والمنساق من أمثال الصادر كالتهليل والتكبير، فإن معاينها تختلف عن معاني التسبيح، فتأمل، فإنا في يحمل حينئذٍ أمره على الأمر التخييري جمعاً بينه وبين غيره، ولا سيما ما يدل بظاهرها على أن الأصل في الذكر هو التسبيح وأنه الأفضل من غيره وباقي الأذكار فرعه، فلا بأس بتعلق الأمر بالتسبيح بهذا الاعتبار، وحينئذٍ يمكن حمل فناوى قدماء الأصحاب المقتصرة على التسبيح دون ذكر مطلق الذكر على ذلك، فتخرج المسألة عن الخلاف حينئذٍ بين القدماء والمتأخرين حتى من قال منهم كالصدوق قدس سره أنه من لم يسبح فلا صلاة له ولأنه يحتمل أن يكون مراده المفتي المصدري أو من باب المبالغة أو غير ذلك من التأويلات فتأمل.
والمختار:
الأحوط وجوباً إن لم يكن الأقوى فتوى أن المراد بن ذكر الركوع والسجود هو التسبيح
مخيراً بين الصغرى الكبرى، ولاشك أن الكبرى هي الأفضل وبذلك خرجنا عن شبهة الخلاف
في النص والفتوى والله العالم بحقائق الأمور وللحديث صلة إن شاء الله تعالى.
بأنّ القول في الركوع والسجود ثلاث تسبيحات ـ إلى أن قال ـ : ومن لم يسبّح فلا صلاة له، إلّا أن يهلل أو يكبر أو يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعدد التسبيح إلى آخره.
وهذا مقتضى الجمع العرفي بين النصوص بحمل مطلقها على مقيّدها.
ولكن يبقى الاشكال أنه في الكافي وهو الإضبط في النّفل رواه بإسقاط التحميد، فيكون عبارة عن التهلل والتكبير وهو بمقدار تسبيحتين من التسبيحة الصغرى، والحال يشترط فيها الثلاث؟
فأجاب صاحب الجواهر قدس سره: أن حذف التحميد من بعض النصوص لعله من النساخ، فتأمل، فإنّ الأصل عدم وقوع النسخ عند الشك فيه. نعم ربما كان من الإستعمال المجازي من باب استعمال الجزء في الكل كما قال صاحب الجواهر قدس سره: (أو للإشارة بالبعض إلى الكل).
ورابعاً: يحتمل أن يكون المقصود من السؤال هو هل يجزى غير التسبيح في الركوع من مطلق الذكر، وأمّا العدد الثلاثي في الصغرى فهذا مفروغ عنه، لأنه من القياس الأولوي فيما إذا عرفنا اعتبار العدد في التسبيح الذي هو بمنزلة الأصل فإنه يعتبر العدد في الفراغ أيضاً بطريق أولى.
ونتيجة هذه الوجوه: كان المراد بالجواب في الطائفة الثانية هو بيان أصل الإجزاء بطلق الذكر من غير الإلتفات إلى العدد لا أن المراد بالجواب بيان إجزاء مطلق الذكر ولو بالتسبيحة الواحدة (سبحان الله) والتحميد الواحد (الحمد لله) لمن كان مختاراً.
خصوصاً مع ملاحظة حسنتي مسمع الأولى والثانية كما مرّ، ولا سيما مع ذكر السائل التثليث على ما رواه الشيخ.
وخامساً: بل الظاهر أن الأصل في إجزاء وكفاية التسبيحة الكبرى لمرة واحدة عن الثلاث لكونها تنحلّ إلى الثلاث، فتأمل، ثم قال صاحب الجواهر قدس سره (ومن هنا كان المتعين في التسبيحة الكبرى ضَمّ (وبحمده) وهذا ما ذهب اليه الذكرى وجامع المقاصد وغيرهما، بل عن غاية المراد حكاية الضمّ عمن تقدمه من الأعلام، إلّأ أنه خالف في ذلك جماعة وقالوا بإستحباب الضمّ، وفي التنقيح بسبة ذلك إلى الأكثر، بل في كنز العرفان وعن المعتبر أنها مستحبة عندنا، بل في المنتهى: (ويستحب أن يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم وبحمده وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى وبحمده) ذهب إليه علمائنا أجمع).
ولكن يحتمل أن يكون مراده من الإستحباب بإعتبار العدد كما في المحكى عن التذكرة بأنه (يستحب أن يقول ثلاث مرات سبحان... إلى آخره إلّا أنه كما قال صاحب الجواهر ويعيد هذا الاحتمال تعريفه ما بعده فراجع وللحديث صلة إن شاء الله تعالى.