Deprecated: __autoload() is deprecated, use spl_autoload_register() instead in /home/net25304/al-alawy.net/req_files/model/htmlpurifier-4.4.0/HTMLPurifier.autoload.php on line 17
الدروس الحوزوية » خارج الفقه » عام 1440 هـ » فقه (15) 6 صفر 1440 هـ - في مسألة رفع اليدين بالتكبير فهذا ما ذهب إليه المشهور بل الأشهر (15)
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
عناوین المحاضرات احدث ملفات العشوائیة الاکثر مشاهدة

■ الدروس الحوزوية (١١)
خارج الفقه
خارج الأصول
اللمعة الدمشقیة
رجال (١٥)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
■ المحاضرات الثقافیّة
■ المحاضرات الأخلاقیة
■ المحاضرات العرفانیة
٨٦- نسمة السحر - رمضان ١٤٣٤ هـ (٥٨)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
■ المحاضرات العقائدیة
٠١- علي المیزان و الصراط المستقیم (٣)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ المحاضرات التفسیریة
■ محرم الحرام
■ رمضان الکریم
■ القنوات الفضائیة و المراکز الإسلامیة (٧)
■ القصص الصوتیة (١٠٠)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)

احدث ملفات

العشوائیة

الدروس الحوزوية » خارج الفقه » عام 1440 هـ » فقه (15) 6 صفر 1440 هـ - في مسألة رفع اليدين بالتكبير فهذا ما ذهب إليه المشهور بل الأشهر (15)

فقه (15)

6 صفر

1440 هـ

عطفاً على ما سبق: في مسألة رفع اليدين بالتكبير فهذا ما ذهب إليه المشهور بل الأشهر للنصوص الكثيرة الواردة في هذا الباب المتضمنة لإستحباب رفع اليدين عند التكبير، كما ادعى عليه الإجماع عن غير واحد وذهب السيد المرتضى قدس سره إلى وجوب الرفع لي كلّ تكبيرات الصلاة كما عند صاحب الحدائق تمسكاً بظاهر جملة من الروايات المعتبرة وبالإجماع وانفراد الإمامية بذلك إلّا أنه أورد عليه بإنفراده بدعوى الإجماع أولاً وثانياً لا اشعار في الروايات المروية في هذا الباب فضلاً عن دعوى الظهور.

بيان ذلك: أولاً: صحيحة الحلبي واردة في بيان صفة الإنفتاح الكامل الدال على إستحبابه، لا بيان أصل الإفتتاح حتى يدل على وجوبه، وأمّا أنه دال على الإفتتاح الكامل فهذا بقرينة ذكر بسط اليدين فهو من كمال التكبيرة الإفتتاحيّة.

وثانياً: مما يدل على الإستحباب تكرار التكبير وذكر الأدعيّة.

وثالثاً: ما ورد في الروايات من حكاية فعل الإمام عليه السلام كصحيحة معاوية بن عمار في قوله: (رأيت أبا عبد الله عليه السلام حين إفتتح الصلاة يرفع يديه أسفل من وجهه قليلاً) وكذلك ما ورد في صحيحة صفوان وابن سنان وغيرهما، فإنّ فعله عليه السلام لا يدل على الوجوب بل غاية ما فيه دلالته على الإستحباب.

ورابعاً: خلت الأخبار من كلمة (كان) الذي يستشعر منها الدوام والإستمرار مما يستأنس منه الوجوب في الجملة.

وخامساً: في صحيحة ابن سنان وغيرها مما ورد في تفسير الآية الكريمة (فصل لربك وإنحر) وقوله عليه السلام (هو رفع يديك حذاء وجهك) فإنما يقال بعموم الحكم للرجال والنساء بضميمة قاعدة الإشتراك وهي غير ظاهرة في المقام فتأمل كما أشار إلى ذلك سيدنا الحكيم قدس سره في مستمسكه (6:83) فراجع.

وسادساً: يرفع الد عن ظاهر صحيحة زرارة وصحيحة معاوية بقرينة ما ورد في النصوص من التعليل بأنّه زينة التكبير رفع اليدين، وبأنّه (ضرب من الإبتهال فلحبّب الله والتبتل والتضرع فأحبّ الله عز وجل أن يكون العبد في وقت ذكره له متبتلاً متضرعاً مبتهلاً ([1]).

وهذا مما يدل على الإستحباب دون الوجوب.

وسابعاً: في رفع اليدين إحضار النية وإقبال القلب وهذا ظاهر في الإستحباب للمقارنة بين المستحبين من باب وحدة السياق، فتأمل.

وثامناً: ما ورد في صحيحة ابن جعفر عليه السلام: (على الإمام أن يرفع يده في الصلاة، وليس على غيره أن يرفع يده في الصلاة) ([2]).

وجه الإستدلال: أن النفي عن المأمومين يقتضي النّفي عن الإمام أيضاً بضميمة قاعدة عدم القول بالفصل كما في الإجماع المركب.

وإن قيل: إنّ الأمر بالرفع للإمام يقتضي الرّفع للمأمومين بقرينة عدم القول بالفصل، يتلزم التعارض بينهما.

فجوابه: فرق بينهما وقياس مع الفارق لأنّ الثاني يؤدي النّفي من الأساس فلا نفي في المقام حينئذٍ وهذا خلاف ظاهر الخبر فإنّه فيه (وليس على غيره أن يرفع يده في الصلاة) بخلاف الأول فإنّه يؤدي إلى حمل الأمر على الإستحباب، وهذا كالمرجح لتقديم الأول على الثاني وهو أولى عرفاً من التعارض والتساقط وطرحهما.

وإن قيل: أنّ المراد من رفع اليدين في الصحيحة إنّما هو بإعتبار القنوت دون تكبيرة الاحرام.

فجوابه: أولاً: خلاف الظاهر كما يدل عليه قرينة تناسب الحكم مع الموضوع، فإنّها تقتضي كون رفع الإمام للإعلام بالإفتتاح.

وثانياً: يلزم هذا القول بأنّه خلاف إطلاقه الذي يشمل القنوت والتكبير.

وتاسعاً: لو سلمنا بدلالة الصحيحة أو غيرها على الوجوب فإنّ غاية ما فيها وجوب الرفع عند تكبيرة الاحرام، لا كلّ تكبيرة كما يدعيه السيد المرتضى قدس سره ولا إطلاق فيها للإنصراف ومناسبة الحكم والموضوع.

فالمختار كما عند المشهور المصنف أنه حين تكبيرة الإحرام يستحب رفع اليدين إلى الأذنين مطلقاً سواء أكان إماماً أو مأموماً منفرداً أو في جماعة.

وفي الشرائع: (إلى حذاء اذنيه) وفي القواعد (إلى شحمتي الأُذن) وفي المعتبر والمنتهى اختيار وهذا القول، وعن الخلاف.  الإجماع عليه ـ وربما يكون مقصود الجميع واحد، وأمّا ما في النصوص فلم يكن ما يشهد له، إلّا في المعتبر بعد أن حكي عن المبسوط المحاذاة لشحمتي الأذن، قال: (وهي رواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: إذا افتتحت الصلاة فكبرت فلا تجاوز أُذنيك) ([3]).

وقيل يتصدر دلالتها، وفي الرضوي : (وارفع يديك بحذاء أذنيك) ([4])، وهو ضعيف السّند.

وربما يستدل على وجوب رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وبما في التكبيرات في الصلاة بروايتين:

الأولى: ما رواه الكليني قدس سره بسنده عن إسماعيل بن جابر وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام في رسالة طويلة كتبها إلى أصحابه إلى أن قال ـ دعوا رفع أيديكم في الصلاة إلّا مرة واحدة حين يفتتح الصلاة، فإنّ الناس قد شروكم بذلك، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلّا بالله) ([5]).

فظاهرها أن منع ترك الرفع في بقية التكبيرات لأجل التثنية وخوف الشهرة، ولولا هذا المانع لكان الوجوب ومقتضيه ثابتاً لكل التكبيرات كما هو ثابت في تكبيرة الاحرام حيث لا تقية فيها لموافقته لهم.

وأورد عليهما: أولاً : بضعف السند.

وثانياً: بقصور الدلالة لأنّ غاية ما في الخبر أن الشيعة التزموا بأمر اشتهروا بذلك بين الناس وامتازوا عن المخالفين فالإمام حفاظاً عليهم ردعهم عن ذلك، ولعل ما التزموا به كان من الأمور المستحبة كالقنوت في الصلاة.

الثانية: ما رواه في المجالس ـ بسنده عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لما نزلت على النبي صلى الله الله عليه وآله وسلم (فصل لربك وإنحر) قال: يا جبرئيل ما هذه النحيرة التي أمر بها ربّي؟ قال: يا محمد أنها ليست غيرة ولكنها رفع الأيدي في الصلاة([6]).

وأورد عليه: أولاً بضعف السند ففي رجال لم تثبت وثالثهم.

وثانياً: بقصور الدلالة فإنّه لم يعلم المراد من رفع الأيدي فعله يكون كناية عن القنوت أو عن الرفع في خصوص تكبيرة الإحرام لا في جميع تكبيرات الصلاة كما هو المدعي عند السيد وصاحب الحدائق، فتأمل.



([1]).الوسائل: باب 9 من أبواب تكبيرة الاحرام الحديث: 11.

([2]).الوسائل: باب 9 من أبواب تكبيرة الاحرام الحديث: 7.

([3]).الوسائل: باب 9 من أبواب تكبيرة الاحرام الحديث الخامس.

([4]).مستدرك الوسائل: باب 1 من أبواب أفعال الصلاة الحديث السابع.

([5]).مستدرك الوسائل: باب 9من أبواب أفعال الصلاة الحديث التاسعـ الكافي: 8: 7/1.

([6]).مستدرك الوسائل: باب 9 من أبواب أفعال الصلاة الحديث 13.

ارسال الأسئلة