عام ١٤٣٠ - ١٤٣١ هـ (٦٠)
عام ١٤٣١ - ١٤٣٢ هـ (١٢٥)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٧)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (١١٣)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٧)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٥)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١١١)
عام ١٤٤٠ هـ (١٠٨)
عام ١٤٤١هـ (٩٩)
عام ١٤٤٢هـ (١٢٠)
عام ١٤٣١ -١٤٣٢ هـ (١٠٧)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٢)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٣)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١٠١)
عام ١٤٤٠ هـ (٩٦)
عام ١٤٤١ هـ (٨٩)
عام ١٤٤٢ هـ (٦٧)
کتاب الرهن (١٣)
کتاب الحجر (١)
کتاب الضمان (٢)
کتاب الحوالة (٤)
کتاب الکفالة (٣)
کتاب الصلح (٦)
کتاب الشرکة (٥)
کتاب المضاربة (٢)
کتاب الودیعة (٤)
کتاب العاریة (٣)
کتاب المضارعة (٤)
کتاب المساقات (٣)
کتاب الإجارة (١٠)
کتاب الحدود (٣٨)
کتاب القصاص (١٧)
کتاب الدیات (٢٤)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
٥٠ - السّیاسة عند الامام الحسن(ع) (٣)
٥١ - الإنسان والحب (٢)
٥٢ - الشخصیّة النبویّة القرآنیّة (٢)
٥٥ - النور والنّار في القرآن الکریم (١٠)
٥٦ - الجهاد والشهادة
٥٧ - الإنسان الکامل (١)
٥٨ - قدّم العلم علی العبادة (٣)
٥٣ - الاسرة في الإسلام ١ (٥)
٥٤ - الأسرة في الإسلام ٢ (٧)
٥٩ - الاسرة في الثقلین (٤٠)
٦٠ - شرح دعاء مکارم الاخلاق - رمضان ١٤٣٥- حرم السیدة المعصومة (٢٢)
٦١ - الی أین؟ الکوثر - رمضان ١٤٣٥ (٣٠)
٦٢ - قیمة الصلاة الولایة ١٤٣٥
٦٣ - شبهای قدر الولایة ١٤٣٥
٦٤ - من خلف الکوالیس
٣٣- من أسرار الصیّام (٩)
٦٠- شرح دعاء مکارم الأخلاق (٢٢)
٣٤- حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان (٥)
٣٥- في مدرسة الإمام الحسین (ع) الاخلاقیة (٦)
٣٦- السّلام في الإسلام (٤)
٣٧- محاسن اللّسان وآفاته (٣)
٣٨- ینابیع الهدی (٣٧)
٣٩- محافظة الشباب علی هویّته الإسلامیة (١)
٤٠- تفسیر القرآن برؤیة أخلاقیة (٧)
٤١- السّعید والسّعادة في الإسلام (٦)
٤٢- شرح دعاء مکارم الأخلاق (١٥)
٤٣- تفسیر دعاء مکارم الأخلاق (١١)
٤٤- شرح دعاء مکارم الأخلاق ١ (٢٦)
٤٥- شرح دعاء مکارم الأخلاق ٢ (٢١)
٤٧- أضواء علی رسالة الحقوق - الدعاء (٢٠)
٤٨- لکلّ أواب حفیظ - المعارف (٣٠)
السلام في كلمات الإمام الحسين ع (٣)
الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم (٣٦)
سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة (١٢)
كيف نكسب رضی الله و القرب منه (٣٠)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ محرم الحرام
عام ١٤٢٩ هـ (١٠)
عام ١٤٣٠ هـ (١٧)
عام ١٤٣١ هـ (٣٠)
عام ١٤٣٢ هـ (٢٨)
عام ١٤٣٣ هـ (٢٧)
عام ١٤٣٤ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤١٩ هـ (٥)
رمضان عام ١٤٢٠ هـ (٢٥)
رمضان عام ١٤٢١ هـ (١)
رمضان عام ١٤٢٢ هـ (٩)
رمضان عام ١٤٢٣ هـ (١١)
رمضان عام ١٤٢٤ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٢٥ هـ (٦٢)
رمضان عام ١٤٢٦ هـ (٣٧)
رمضان عام ١٤٢٧ هـ
رمضان عام ١٤٢٨ هـ
رمضان عام ١٤٢٩ هـ
رمضان عام ١٤٣٠ هـ (٣١)
رمضان عام ١٤٣١ هـ (٥٧)
رمضان عام ١٤٣٢ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤٣٣ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٣٤ هـ (٣٢)
قناة المعارف الفضائیة (١٤)
قناة الفرات الفضائیة (٨)
قناة العهد الفضائیة
مرکز الابحاث العقائدیة (٢١)
قناة كربلاء الفضائیة (١٠)
قناة كربلاء الفضائیة
مرکز الإسلام الأصیل (٣٠)
قناة النعيم الفضائية (٣١)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)
احدث ملفات
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 15 صفر 1436 هـ - جميع الآثار المترتبة على الموضوع المنفي بنحو ينزل منزلة المعدوم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 14 صفر 1436 هـ - ظاهر حديث الرفع بقرينة قوله (عن أمّتي) أنّه بصدد الإمتنان على الأمّة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 16 صفر 1436 هـ - فيما يستقبل له
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 14 صفر 1436 هـ - يجري حكم العمل بالظن والتكرار إلى الجهات الأربع في الصلوات اليومية وغيرها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 9 صفر 1436 هـ - سيدنا الحكيم حيث ذهب إلى تقديم الظهر في مقام التزاحم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 8 صفر 1436 هـ - فيمن كان عليه صلاتان وكان متحيراً في قبلته
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 13 صفر 1436 هـ - لا تجب الإعادة على من وظيفته التكرار إذا تبيّن إن القبلة في جهة صلّى إليها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 15 صفر 1436 هـ - إذا صلّى من غير فحص عن القبلة إلى جهة غفلة أو مسامحة يجب إعادتها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 13 صفر 1436 هـ - ما هو مصحّح الأدّعاء في حديث الرفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 7 صفر 1436 هـ - ذهب المحقق العراقي إلى أنّه لا يعتبر في صدق الرفع وصحة إستعماله حقيقة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 6 صفر 1436 هـ - هل الرفع بمعنى الدّفع؟
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 9 صفر 1436 هـ - حكومة حديث الرفع
- 06- الإمام و الإمامة » الإمام و الإمامة
- 05- علي حبه جنة » عليٌ حُبه جُنّه
العشوائیة
- کتاب الودیعة » کتاب الودیعة : درس 3
- عام 1437 - 1438 هـ » خارج الأصول - 17 جمادى الأولى 1438 هـ - الاشكالات الواردة على تفصيل الفاضل النراقي في جريان الاستصحاب
- 120- شرح التجرید » شرح التجرید الإعتقاد
- 88 - مقاطع - لطائف وفوائد » لطائف وفوائد - كلمة حول المنهج الحوزوي و المنهج الأكاديمي
- عام 1434 - 1435 هـ » خارج الفقه - 20 محرم الحرام 1435 هـ - بيان الصور الستّ فيمن قدّم الصلاة اللاحقة على السابقة سهواً
- 29- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء 6 - محرم 1436 هـ » شرح وتفسیر زیارة عاشوراء 1436
- 88 - مقاطع - لطائف وفوائد » لطائف وفوائد - كيف يتسلط الشيطان على الإنسان
- 46- ذخیرة المعاد - شرح ادعیة ایام شهر رمضان » ذخیرة المعاد
- 88 - مقاطع - لطائف وفوائد » لطائف وفوائد - معنى الأهل
- عام 1436 - 1437 هـ » خارج الفقه - 1 ذي الحجة 1436هـ - في بيان الفرق بين الشرط والمانع الفلسفيين وبين المقصود منهما في المصطلح الفقهي
- رمضان عام 1418 هـ » فی رحاب لیلة القدر الثالثة - 1
- 19- رد شبهات الوهابيّة 2 » رد شبهات الوهابية المعاصرة 2
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1440 هـ » أصول (87)_22 رجب_1440 هـ_في بيان الروايات الدالة على التخيير مطلقاً في مقام تعارض الأخبار
- رمضان عام 1433 هـ » نعي وادعیة رفع المصاحف
الاکثر مشاهدة
- النعي و اللطمیات » مقطع رهیب جداً بحضور سماحة السید العلوي و هو یلطم علی وجهه في مصاب جده الحسین
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 1
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 2
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 3
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 14 رمضان 1435 هـ
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الفقه
- عام 1430 - 1431 هـ » جواب صاحب الكفاية على المتفصي عن الاشكال
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 9 رمضان 1435 هـ
- عام 1434 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1430 - 1431 هـ » المقدمة الخامسة في الخطابات الكلية و الجزئية
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1429 - 1430 هـ » (مسألة 4) : لا يجب غسل باطن..
الثاني: ما ذهب إليه المحقق
النائيني في رسالته (الصلاة في المشكوك: 159) إلى أنّ المراد من الجواز والصحة
الصحة والجواز الظاهري وليس الواقعي.
ويظهر ثمرة الخلاف فيما لو صلّى في اللّباس المشكوك، ثمّ إنكشف الخلاف وعلم أنّه من أجزاء ما لا يؤكل لحمه، فلو كانت الصحة واقعية فلا تجب الإعادة، ولكن على ما أفاده من الصحة الظاهرية، فإنّه عند إنكشاف الخلاف يجب الإعادة، لعدم كفاية الحكم الظاهري من الواقع.
وإنّما قال بذلك على ما اختاره في حديث (لا تعاد الصلاة إلّا من خمس) فإنّه يختص بصورة النسيان ولا يشمل صورة الجمل فلما كان المنع عمّا لا يؤكل واقعياص ولا يختص بصورة العلم بل أعم من العلم به أو الجهل، فبعد الإنكشاف والعلم بالخلاف لما هو الواقع وبعد تنجز الواقع، فإنّه حينئذٍ لابّد من الإعادة.
وهذا ما عليه القاعدة الأوليّة في كل ما لو إنكشف الخلاف ويتبيّن أنّه في العبادة خلل إمّا من جهة نقص في جزء أو شرط أو لوجود مانع وإقترانه، فإنه ما دام لم يكن عندنا دليل على الأجزاء عند المخالفة بنحو يوجب إنقلاب القاعدة الأوّلية إلى القاعدة الثانوية ولو كقاعدة لا تعاد ونحو ذلك من القواعد المقررة في المقام، فإنّه يقال بالبطلان والإعادة.
ثم أشار غلى وجه إختصاص حديث لا تعاد بالناسي دون الجاهل أنّ ذلك من جهة مقتضى مفهوم مادة الإعادة فإنّ الأمر بالإعادة أو بعدمها ونفيها إنما يتّم مع عدم بقاء الأمر الأوّل، فيقال حينئذٍ عليك بالإعادة بأمر جديد وهذا يصدق ويختص في التالي دون الجاهل لأن الجزء المستثنى عنه مرفوع عنه مطلقاً حتى في الواقع، ولكن في الجاهل لا زال الأمر موجوداً إذ الحكم الواقعي في المأمور به يشترك فيه العالم والجاهل فهو ثابت في حقّه، فهو لا يزال مخاطباً بنفس الأمر الاول. فإذا تبين الخلاف لا يقال له أعد الصلاة، بل يقال له عليك بأداء العمل وإتيانه.
وأورد عليه: أنّه في كلتا صورتي النسيان والجهل يصح عليهما إطلاق الإعادة إثباتاً ونفياً بمجرد الشروع في العمل بعد تبيّن الخلاف، ولكن قبل الشروع فلا معنى للحكم بالإعادة أو بعدمها، إذ لم يأت بصلاة حتى يقال بعد الإنكشاف أنها باطلة ويجب عليك الإعادة، فهي سالبة بإنتفاء الموضوع، ولا فرق في ذلك بين الناسي والجاهل. نعم بعد الشروع في الصلاة والتلبس بها يصّح إطلاق الإعادة عليها بعد إنكشاف الخلاف مطلقاً سواء أكان ناسياً للحكم أو جاهلاً به، كما لا فرق بين أن يفرغ من العمل ويتبين الخلاف أو في أثناء العمل كما يدل عليه ما ورد في جملة من النصوص من بطلان الصلاة لو أخلّ بها في الأثناء بتكلّم أو بقهقهة أو حدث ونحو ذلك (الوسائل: باب 25 و1 (أبواب قواطع الصلاة).
نعم تقول بالتفصيل في الجاهل فإنّه إنما يحسن إطلاق الإعادة في الجاهل في حديث لا تعاد فيما لو كان الجهل عن قصد وغدر، فلو صلّى في اللباس المشكوك جاهلاً به بنحو يكون معذوراً في جهله لقصورة، فإنه يدخل تحت حديث لا تعاد، فيقال بصحة صلاته من غير إعادة بعد تبين الخلاف فيكون الجاهل القاصر بحكم الناسي ، ولكن في الجاهل المقصر فإنّه بحكم المتعمّد، فإنّه لا يندر في جهله، كما لو صلّى قبل الفحص، فإنّه لا يشمله حديث لا تعاد، لأن إطلاقه ينصرف فيما لو كان عذراً وعن قصور بنحو لولا إنكشاف الخلاف بعد العمل لقيل بصحة العمل لكونه معذوراًَ في جهله، وأمّا إذا لم يكن معذوراً كمن صلّى في المشكوك من دون فحص، فإنّ÷ غير معذور فيه بحكم العقل لقاعدة الإشتغال، فلا يعمّه قاعدة لا تعاد، فيلحق الجاهل المقصر بالعالم المتعمّد فإنّ البطلان ثابت في حقه من أول الأمر لا أنه يتجدد له ذلك بعد إنكشاف الخلاف كما هو واضح، فمورد ومصداق حديث لا تعاد إنّما هو الناس والجاهل القاصر الممعذور دون العامد والمقصّر ويلحق بهما المتردد كذلك.
ويترتب على ذلك أنّه من صلّى في اللباس المشكوك جاهلاً قاصراً ثم تبين الخلاف، فإنّه يحكم بصحة صلاته واقعاً تمسكاً بحديث لا تعاد، ويتفرع على ذلك أنه لو إنكشف الخلاف في الإثناء إلّا أنه نزع اللباس المشكوك قبل إنكشاف الخلاف كما لو صلّى في المشكوك ركعة ثم نزعه في الثانية وتبين الخلاف في الثالثة، فإنّه إن كان ناسياً أو جاهلاً قاصراً فلا يعيد صلاته لحديث لا تعاد وفي الركعة الأولى كان الجواز والصحة مع المشكوك ظاهرياً، إلّا أنه تبدلّ إلى الجواز والصحة الواقعية تمسكاً بالحديث.
ويتفرع على ذلك أيضاً أنه لو كان لابساً حال الإنكشاف، فإنّه لا ينفعه حديث لا تعاد، لأنها وإن جرت بالنسبة غلى الركعة الأولى والأجزاء السابقة إلّا أنها لا تنفع بالنسبة إلى الأجزاء اللاحقة لأنه يشترط خلّوها عن المشكوك فيكون الحكم الظاهري بالنسبة إلى الأجزاء السابقة حكم ظاهرياً خالصاً لا ينقلب إلى الصحة والجواز الواقعي كما كان في الفرض السابق، ومن ثم يقال بالبطلان لعدم شمول الحديث للحكم الظاهري الخالص.
وخلاصة الكلام: كون الجواز حكماً ظاهرياً بحتاً وخالصاً أو ظاهرياً ينقلب إلى الواقعي أو واقعيّاً إنّما يدور مدار جريان حديث لا تعاد وعدمه، فإنّه يجرى في بعض الصور دون بعض كما عرفت فتأمل.
الجهة الثالثة: لابّد من إحراز الصحة والعلم بها عند الشروع في الصلاة، فلا يدخل في الصلاة مع الشك والتردد، سواء قلنا في اللباس المشكوك بالشرطية أو المانعيّة. فإنّه لا فرق في ذلك، بل لابّد من إحراز الصحة قبل الشروع بأنّ اللباس من غير المأكول إما بأمارة ودليل إجتهادي أو بأصل ودليل فقاهتي، وإنّما نشترط ذلك لحكم العقل بلزوم إحراز الشرط أولاً، وإنتفاء المانع في مقام الإمتثال .
ثانياً: فلابّد من إحراز الصحة مطلقاً الواقعية أو الظاهرية على كل حال، وإلّا لولا الإحراز في المقتضى وعدم المانع فان العمل يكون محكوماً بالبطلان بقاعدة الإشتغال.
ولكن قيل إنّما يلزم الإحراز والعلم بالصحة ولو الظاهرية لو قلنا في اللباس المشكوك بالشرطية والقيد الوجودي بأنه يشترط في لباس المصلّي فيما لو كان من الحيوان أن يكون ممّا يؤكل لحمه ولازمه أنه إذا كان ممّا لا يؤكل لحمه يوجب بطلان الصلاة كعدم الجواز والصحة.
وأمّا على القول بالمانعية والقيد العدى بأنه يشترط في لباس المصلي أن لا يكون مما لا يؤكل لحمه، فإنّه يكفي لا يلزم إحراز عدم المانع بل لو شك في ذلك فإنّه يكفي أن يجري أصالة عدم المانع ويستصحب ذلك بقاعدة المقتضى والمانع.
وأورد عليه:
أولاً: عدم تمامية القاعدة (قاعدة المقتضى وعدم المانع) في نفسها، ولكن هذا يعني أنّ المسألة حينئذٍ تكون مبنوية فالخلاف يكون مبنوياً فتأمل.
وثانياً: لو سلمنا بالقاعدة ولكن موردها إنما هو المانع من أجزاء العلّة التامة كما كان المقتضى والشرط من أجزاءه، بل يعد الجزء الأول بناء على أنّ العلة التامة بوجود المقتضي وعدم المانع، فإذا أحرزت أجزاء العلة التامة من دون المانع، وشككنا في وجود المانع فإنّه يقال بثبوت المعلول لعدم إنفكاكه من علّته، ولا يعتني بإحتمال وجود المانع لأصالة عدمه.
ولكن هذا المعنى لا يجري فيما نحن فيه فليس إطلاق المانع على اللباس المتخذ من غير المأكول من قبل عدم المانع في العلة التامة فيلزم خروج ما نحن فيه عن عدم المانع في العلة التامة خروجاً موضوعياً وتخصصاً، لأنّ معناه في المقام ما أخذ عدمه في الواجب المركب من القيود والوجودية والقيود والعدميّة، والأول يعبر عنه بالشرط والثاني بالمانع.
ولا شكّ من لزوم إحراز الواجب مطلقاً بكل قيوده الوجودية والعدمية في مقام الإمتثال، فلا معنى بجريان أصالة عدم المانع عنها الشك فيه وإحتمال وجوده.
نعم في الغالب أنّ القيود العدمية ـ أي عدم المانع ، إنّما تحرز بأصل موضوعي أو حكمي، لأنّ المانع أمر جديد وحادث وهو مسبوق بالعدم فالحادث ما كان مسبوقاً بالعدم سواء العدم الأزلي أو العدم النعتي، بخلاف القيود الوجودية أي الشرائط، فإنّ وجودها على خلاف الاصل، فتحتاج إلى الدليل حينئذٍ في مقام الإمتثال كما هو الغالب.
ولزيادة التوضيح بعبارة أخرى نقول: أنّه فرق بين الشرط والمانع الفلسفي كما في العلّة التّأمة في المعقولات، وبين الشرط والمانع في المصطلح الفقهي كما في الإعتباريات.
بيان ذلك: