عام ١٤٣٠ - ١٤٣١ هـ (٦٠)
عام ١٤٣١ - ١٤٣٢ هـ (١٢٥)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٧)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (١١٣)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٧)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٥)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١١١)
عام ١٤٤٠ هـ (١٠٨)
عام ١٤٤١هـ (٩٩)
عام ١٤٤٢هـ (١٢٠)
عام ١٤٣١ -١٤٣٢ هـ (١٠٧)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٢)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٣)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١٠١)
عام ١٤٤٠ هـ (٩٦)
عام ١٤٤١ هـ (٨٩)
عام ١٤٤٢ هـ (٦٧)
کتاب الرهن (١٣)
کتاب الحجر (١)
کتاب الضمان (٢)
کتاب الحوالة (٤)
کتاب الکفالة (٣)
کتاب الصلح (٦)
کتاب الشرکة (٥)
کتاب المضاربة (٢)
کتاب الودیعة (٤)
کتاب العاریة (٣)
کتاب المضارعة (٤)
کتاب المساقات (٣)
کتاب الإجارة (١٠)
کتاب الحدود (٣٨)
کتاب القصاص (١٧)
کتاب الدیات (٢٤)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
٥٠ - السّیاسة عند الامام الحسن(ع) (٣)
٥١ - الإنسان والحب (٢)
٥٢ - الشخصیّة النبویّة القرآنیّة (٢)
٥٥ - النور والنّار في القرآن الکریم (١٠)
٥٦ - الجهاد والشهادة
٥٧ - الإنسان الکامل (١)
٥٨ - قدّم العلم علی العبادة (٣)
٥٣ - الاسرة في الإسلام ١ (٥)
٥٤ - الأسرة في الإسلام ٢ (٧)
٥٩ - الاسرة في الثقلین (٤٠)
٦٠ - شرح دعاء مکارم الاخلاق - رمضان ١٤٣٥- حرم السیدة المعصومة (٢٢)
٦١ - الی أین؟ الکوثر - رمضان ١٤٣٥ (٣٠)
٦٢ - قیمة الصلاة الولایة ١٤٣٥
٦٣ - شبهای قدر الولایة ١٤٣٥
٦٤ - من خلف الکوالیس
٣٣- من أسرار الصیّام (٩)
٦٠- شرح دعاء مکارم الأخلاق (٢٢)
٣٤- حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان (٥)
٣٥- في مدرسة الإمام الحسین (ع) الاخلاقیة (٦)
٣٦- السّلام في الإسلام (٤)
٣٧- محاسن اللّسان وآفاته (٣)
٣٨- ینابیع الهدی (٣٧)
٣٩- محافظة الشباب علی هویّته الإسلامیة (١)
٤٠- تفسیر القرآن برؤیة أخلاقیة (٧)
٤١- السّعید والسّعادة في الإسلام (٦)
٤٢- شرح دعاء مکارم الأخلاق (١٥)
٤٣- تفسیر دعاء مکارم الأخلاق (١١)
٤٤- شرح دعاء مکارم الأخلاق ١ (٢٦)
٤٥- شرح دعاء مکارم الأخلاق ٢ (٢١)
٤٧- أضواء علی رسالة الحقوق - الدعاء (٢٠)
٤٨- لکلّ أواب حفیظ - المعارف (٣٠)
السلام في كلمات الإمام الحسين ع (٣)
الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم (٣٦)
سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة (١٢)
كيف نكسب رضی الله و القرب منه (٣٠)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ محرم الحرام
عام ١٤٢٩ هـ (١٠)
عام ١٤٣٠ هـ (١٧)
عام ١٤٣١ هـ (٣٠)
عام ١٤٣٢ هـ (٢٨)
عام ١٤٣٣ هـ (٢٧)
عام ١٤٣٤ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤١٩ هـ (٥)
رمضان عام ١٤٢٠ هـ (٢٥)
رمضان عام ١٤٢١ هـ (١)
رمضان عام ١٤٢٢ هـ (٩)
رمضان عام ١٤٢٣ هـ (١١)
رمضان عام ١٤٢٤ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٢٥ هـ (٦٢)
رمضان عام ١٤٢٦ هـ (٣٧)
رمضان عام ١٤٢٧ هـ
رمضان عام ١٤٢٨ هـ
رمضان عام ١٤٢٩ هـ
رمضان عام ١٤٣٠ هـ (٣١)
رمضان عام ١٤٣١ هـ (٥٧)
رمضان عام ١٤٣٢ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤٣٣ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٣٤ هـ (٣٢)
قناة المعارف الفضائیة (١٤)
قناة الفرات الفضائیة (٨)
قناة العهد الفضائیة
مرکز الابحاث العقائدیة (٢١)
قناة كربلاء الفضائیة (١٠)
قناة كربلاء الفضائیة
مرکز الإسلام الأصیل (٣٠)
قناة النعيم الفضائية (٣١)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)
احدث ملفات
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 15 صفر 1436 هـ - جميع الآثار المترتبة على الموضوع المنفي بنحو ينزل منزلة المعدوم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 14 صفر 1436 هـ - ظاهر حديث الرفع بقرينة قوله (عن أمّتي) أنّه بصدد الإمتنان على الأمّة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 16 صفر 1436 هـ - فيما يستقبل له
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 14 صفر 1436 هـ - يجري حكم العمل بالظن والتكرار إلى الجهات الأربع في الصلوات اليومية وغيرها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 9 صفر 1436 هـ - سيدنا الحكيم حيث ذهب إلى تقديم الظهر في مقام التزاحم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 8 صفر 1436 هـ - فيمن كان عليه صلاتان وكان متحيراً في قبلته
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 13 صفر 1436 هـ - لا تجب الإعادة على من وظيفته التكرار إذا تبيّن إن القبلة في جهة صلّى إليها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 15 صفر 1436 هـ - إذا صلّى من غير فحص عن القبلة إلى جهة غفلة أو مسامحة يجب إعادتها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 13 صفر 1436 هـ - ما هو مصحّح الأدّعاء في حديث الرفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 7 صفر 1436 هـ - ذهب المحقق العراقي إلى أنّه لا يعتبر في صدق الرفع وصحة إستعماله حقيقة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 6 صفر 1436 هـ - هل الرفع بمعنى الدّفع؟
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 9 صفر 1436 هـ - حكومة حديث الرفع
- 06- الإمام و الإمامة » الإمام و الإمامة
- 05- علي حبه جنة » عليٌ حُبه جُنّه
العشوائیة
- عام 1438 - 1439 هـ » خارج الفقه - 16 محرم 1439 هـ - مسألة 2: لا يتأكد الآذان لمن أراد إتيان فوائت في دور واحد لما عدا الصلاة الأولى
- عام 1442هـ » خارج فقه 16 ربيع الثاني لسنة 1442 هـ من عدم الفرق بين الفريضة والنافلة في واجبات الركوع ومستحباته
- رمضان عام 1431 هـ » ردّ الفرقة الوهابیّة و شبهاتهم - 21
- القنوات الفضائیة و المراکز الإسلامیة » سماحة السيد عادل العلوي في مولد الامام الرضا عليه السلام 1439
- 88 - مقاطع - لطائف وفوائد » لطائف وفوائد - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
- عام 1438 - 1439 هـ » خارج الأصول - 23 جمادى الأولى 1439 هـ - مقولة الشیخ الاعظم في أصالة تأخر الحادث في الحادثين مجهولي التاريخ
- عام 1438 - 1439 هـ » خارج الأصول - 25 ذي الحجة 1438 هـ - أشكل بعض الأعلام على جريان الاستصحاب في القسم الثاني
- 34- حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان » حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان
- عام 1438 - 1439 هـ » خارج الأصول - 30 رجب 1439 هـ - الفارق بين نظر العرف ولسان الدليل في مقام الإثبات
- 68 - الدعاء في مدرسة الامام الحسین » 68 - الدعاء في مدرسة الامام الحسین
- 44- شرح دعاء مکارم الأخلاق 1 » شرح دعاء مکارم الأخلاق 1
- کتاب الدیات » کتاب الدیات : درس 12
- عام 1434 - 1435 هـ » خارج الأصول - 19 ربيع الأول 1435 هـ - فصل في حجيّة خبر الواحد
- عام 1436 - 1437 هـ » خارج الأصول - 23 جمادي الثاني 1437 هـ - هل الأصل العقلي عند ترك الجزء أو الشرط سهواً ونسياناً هو البراءة والإكتفاء بالنّاقص، أو الاشتغال ولزوم
- 88 - مقاطع - لطائف وفوائد » لطائف وفوائد - معنى الزهد
الاکثر مشاهدة
- النعي و اللطمیات » مقطع رهیب جداً بحضور سماحة السید العلوي و هو یلطم علی وجهه في مصاب جده الحسین
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 1
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 2
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 3
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 14 رمضان 1435 هـ
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الفقه
- عام 1430 - 1431 هـ » جواب صاحب الكفاية على المتفصي عن الاشكال
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 9 رمضان 1435 هـ
- عام 1434 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1430 - 1431 هـ » المقدمة الخامسة في الخطابات الكلية و الجزئية
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1429 - 1430 هـ » (مسألة 4) : لا يجب غسل باطن..
إذا جهل أو نسى الغصب وتذكر في أثناء الصلاة
مسألة 7 ـ إذا جهل أو نسي الغصبية وعلم أو تذكّر في أثناء الصلاة، فإن أمكن نزعه فوراً وكان له ساتر غيره صحت صلاته، وإلّا ففي سعة الوقت ولو بإدراك ركعة يقطع الصلاة، وإلّا فيشتغل بها في حال النزع.
أقول: من فروعات ومصاديق مسألة إجتماع الأمر والنهي فيما لو غصب الثوب الساتر للصلاة، فجهل الغصبية موضوعاً أو حكماً أو نسي الغصبية وصلى بذلك الثوب المغصوب، ثم لو علم بالغصب أو تذكر الغصب فما حكمه؟ المسألة ذات صور.
الأولى: فيما تذكّر أو علم قبل الصلاة فيجب الإجتناب عنه فإن صلّى فيه عالماً عامداً بطلت صلاته كما مرّ تفصيل ذلك.
الثانية: فيما لو تذكر أو علم بعد الصلاة، فلا إعادة ولا قضاء عليه وصحت صلاته لحديث لا تعاد، وربما يقال بالتفصيل، فإنّه يعيدها داخل الوقت دون قضاءها خارج الوقت.
الثالثة: لو تذكر أو علم في أثناء الصلاة، وأمكن نزعه فوراً بحيث لا ينافي صورة الصلاة وكان له ساتراً آخر غيره كما في القميص المباح والسروال المغصوب صحت صلاته لعدم حرمة اللبس حال الغفلة والنسيان ولا حين نزعه لإضطراره بذلك التصرف ، هذا ما ذهب غليه المشهور ومنهم المصنف، والوجه في الصحة أنّه قبل التذكر والعلم لا تقدح الغصبية في الأفعال السابقة لمكان الجهل والنسيان المرفوعين بحديث (لا تعاد) كما لا تقدح في الأفعال اللاحقة لمكان النزع، هذا فيما إذا إشترطنا الساترية في خصوص الأفعال ولكن إذا قبل وكذلك في الأنات المتخللة في الأفعال، فإنّه يشكل القول بصحة الصلاة لعدم رعاية الساترية في لحظة النزع لو كان المنزوع هو الساتر ولا ساتر آخر له له وأراد تبديله كما مرّ نظيره في الأمة المعتقة في أثناء الصلاة وارادت ستر رأسها وشعرها، ومن الاعلام المعاصرين من يرى إن اعتبار النزع في صحة الصلاة في غير الساتر الفعلي مبنى على الإحتياط الإستحبابي.
وقيل: لو قلنا أنّ القادح في الغصبية الساترية إنّما هو خصوص الحركات الغصبية المتحدة مع الحركات الصلاتية ويصدق ذلك عند الهوى إلى الركوع أو السجود، وأمّا في حال القيام والسكون فلا يضّر ذلك، بل عند الركوع يلقى ما عليه من المغصوب وتصّح صلاته وحينئذٍ لا يشترط النزع فوراً، بل لو بقي على المغصوب ولم يتحرك بحركته، كما لو إلتفت غليه في حال القيام ثم نزعه قبل أن يهوى إلى الركوع فلا وجه للقول ببطلان صلاته حينئذٍ، فإنّه يكون كالمحمول الذي لا يتحرك بحركة المصلّي فتأمل.
الرابعة: لو تذكر أو علم في الأثناء ولم يتمكن من نزعه، فلم يتمكن من إتمام الصلاة صحيحة بحسب الفرض إمّا لأنّ النزع يستلزمه الفعل الكثير المنافي لصورة الصلاة، أو لم يجد ساتراً مباحاً، وكان الوقت وسيعاً ولو بإدراك ركعة حيث أنّه من أدرك ركعة فكأنما أدرك الصلاة جميعاً ففي هذه الصور يقطع صلاته، وينزع المغصوب ويتستر بالمباح ثم يصلّي.
الخامسة: فيما لو تذكر أو علم في الأثناء ولم يتمكن من نزعه فوراً مع ضيق الوقت، فإنّه يشتغل بالصلاة في حال النزع كمن يشتغل بها في الدار المغصوبة حال خروجه، وربما يقال بسقوط الشرطية الساترية بالمباح حينئذٍ لتقديم جانب الوقت عليه في حال التزاحم، فإنّ رعاية الوقت أهم من رعاية إعتبار إباحة الساتر، لأنّه لما تسقط الصلاة بحال من الأحوال، فيستمر حينئذٍ في صلاته في حال النزع وإن وقع جزء منها في المغصوب فإنّه معذور في ذلك.
وربّما يقال: لو كان المغصوب هو الساتر وكان مأموناً من الناظر نزعه وصلّى عارياً، لأنّ ضيق الوقت لا يسّوغ الصلاة في المغصوب مع التمكن عارياً فتأمل والمختار في المسألة ما ذهب إليه المشهور والله العالم.
إذا إستقرض ثوباً ونوى عدم أداء عوضه فهو من المغصوب:
مسألة 8 ـ إذا إستقرض وكان من ينتّه عدم أداء عوضه أو كان من ليلة الأداء من الحرام، فعن بعض العلماء انه يكون من المغصوب، بل عن بعضهم أنّه لو لم ينو الأداء من حلال ولا من الحرام أيضاً كذلك، ولا يبعد ما ذكراه، ولا يختص بالقرض ولا بالثوب، بل لو إشترى أو إستأجر أو نحو ذلك، وكان من نيته عدم أداء العوض أيضاً كذلك.
أقول: يقع الكلام فيما إذا إستقرض ثوباً مثلاً وكان من نية عدم إرجاعه أو عدم أداء عوضه أو كان من نيته الأداء إلّا أنّه من المال الحرام الموجب للبطلان، فهل يعّد هذا الثوب غصباً فلا تجوز الصلاة فيه؟ ويلحق بالإستقراض مثل البيع والإجارة والعارية وما شابه ذلك من العقود اللازمة أو الجائزة، والكلام فيه تارة بإعتبار ما تقضيه القاعدة وأخرى بإعتبار ما ورد من النصوص الخاصة في المقام.
أمّا الأول في مثل البيع والشراء وفي مثل الإجارة والقرض، فإنّما يتحقق ذلك بالشرائط المذكورة في محلّها كالإيجاب والقبول ومعلومية العوض والعوض وغير ذلك ولم يكن من شرائط البيع ولا من مقوّماته وأركانه نية الأداء، لأنّ المقصود من صحة العقود هو المعاوضة والمبادلة كالبيع تبديل مال بمال وإنشاء العقد القائم وبالطرفين من الإيجاب والقبول من دون إشتراط ذلك بالوفاء في الخارج فضلاً عن نية الأداء من الحلال أو الحرام، فملاك صحة العقد القائم بالطرفين من الإيجاب والقبول من دون إشتراط ذلك بالوفاء في الخارج فضلاً عن نية الأداء من الحلال أو الحرام، فملاك صحة العقد إنّما هو الإعتبار النفساني الذي يبرز ويصدر منهما بالإيجاب والقبول، فلم تكن نية الوفاء من مقومات العقد، نعم لو تخلّف عن الأداء ولم يفي بالعقد كان له حق الخيار والفسخ وهذا أمر آخر لا يتعلق بماهية البيع وحقيقته، فما لم يفسح كان العقد صحيحاً ونافذاً، فلم يكن حينئذٍ غاصباً حتى لو كان في نيته عدم الأول مطلقاً سواء أكان من الحلال أو الحرام، فلم يذكر الفقهاء نيّة الأداء من شرائط العقد، وهذا يدل على عدم الدخل في صحة العقد، فلا ينتفي العقد بإنتفاء نية الوفاء والأداء إذ لم تكن ذلك من مقوماته.
وإعتبارها في صحة العقد يتوقف على وجود دليل وعدم الدليل دليل العدم، وما ذكر من الأخبار فلا تخلو من الإشكال سنداً ودلالة ولا يظهر له جابر يجبر ضعفها، بل ربما اعراض الفقهاء لذلك في شروط القرض ممّا يدل على وهنها كما أشار إليه صاحب الجواهر قدس سره فالإعتماد على نيّة الأداء في القرض لا يخلو من الإشكال فضلاً عن تعدي ذلك إلى غيره من أنواع المعاملات كالبيع والإجارة.
ولكن صرح جماعة من العلماء بوجوب نية الوفاء في القرض وإستدل عليه في الجواهر بالنصوص الدالة على أنّ من إستقرض واستدان ولم ينو أداءه وقضاءه فهو سارق، إلّا أنّ النصوص إنّما هي عبارة عن خبرين وكلاهما قابلان للنقاش سنداً ودلالة كما سنذكر فيظهر من ذلك.
إنّ نية الوفاء حينئذٍ كنية أداء سائر الواجبات من الواجبات الأخلاقية كما أشار إليه بعض الكلام المعاصرين فتأمل.
هذا من حيث ما تقضيه القاعدة وأمّا ما ورد من النصوص الخاصة في المقام فهو عبارة عن روايتين.
الأولى: مرسلة إبن فصال عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من إستدان ديناً فلم ينو قضاءه كان بمنزلة السارق([1]).
ويرد على الإستدلال بها: أولاً من حيث السند فهي ضعيفة بالإرسال، بصالح بن أبي حماد، فإنّه لم يوثق في الجملة.
وثانياً: مدووها القرض وربما الخصوصية فيه اعتبر نية الأداء لأنّه من التمليك بالضمان وليس من مبادلة المال بالمال كما في البيع ولعلّ التمليك بالضمان يتنافى مع قصد عدم الأداء، فكيف يتعدى منه إلى مثل البيع.
وقال صاحب الجواهر في المسألة الثالثة من أحكام القرض: قد يستفاد من نصوص السرقة إنّ عدم نية القضاء حال القرض مفسدة لعقدة ليحرم على المقترض التصرف بالمال حينئذٍ إلى أن قال: ولكن لم أجده محرراً في كلامهم بل ربما كان ما فيما فيه كعدم ذكرهم له في الشرائط وجعلهم وجوب العزم هنا كالواجب الموسع وغير ذلك.. فينبغي الإقتصار على خصوص القرض أمّا الإتباع معلوم نية الون فلا يقتضي البيع فلا يكون غاصباً وصحت صلاته.