العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

هل نحن مخلوقون من الزهراء(ع)

السؤال:
السلام عليكم سيدي الكريم. أرجو منك ان ترشدني الى الطريقة الأفضل او المطلوبة والمحبوبة عند الله عز و جل التي يريدني ان انظر بها الى نفسي، فلطالما سمعتك تشدد في محاضراتك  القيمة ان "طوبى لمن عرف قدر نفسه" وانه  "من عرف نفسه فقد عرف ربه ومن عرف ربه فقد عرف كل شئ".  اذ انه في زيارتها (ع) نقول " اشهد اني طاهر بولايتك"، فهل هذا قدر نفسي؟ وهل نحن مخلوقون من الزهراء(ع) ؟ ونفخت فيه من روحي، ان الزهراء روحي التي بين جنبي، تنزل الملائكة والروح فيها. 
في ليلة القدر في عصرنا تنزل الروح على مولانا المهدي (عج)، فهل في زمن النبي(ص) والزهراء(ع) كانت تنزل بحقيقتها الملكوتية؟ ارجو ان توضح لي ذلك. وان تدعو لي بقلب سليم يسع الله الرحيم ويختم لي قتلاً في سبيله مع وليه الكريم.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلهي خيرك إليّ نازل وشرّي إليك صاعد إلهي إذا نظرت إلى ذنوبي آيستُ وإذا نظرت إلى رحمتك رجوت وهذه هي حال العبودية والذلّة لله، فلا تكون نظرة واحدة في كل الحالات وإذا مدح الله الإنسان فباعتبار نفسه الإنسانية وروحه الملكوتية (ونفخت فيه من روحي) وإذا ذمّه وكان ظلوماً جهولاً خذولاً عجولاً، فإنّه باعتبار جسمه وماديّاته والله المستعان.
في عصر الزهراء كان ينزل على النبي صلی الله علیه وآله في حضوره وبعد رحلته على أمير المؤمنين عليه السلام إذ ينزل على الإنسان الكامل الذي هو مظهر إسم الله الأعظم أعم من أن يكون نبياً أو وصياً للنبي والله العالم.

http://www.alawy.net/arabic/qa/12978/

ارسال الأسئلة