ارسال السریع للأسئلة
تحدیث: ١٤٤٥/١٢/٢٤ السیرة الذاتیة کتب مقالات الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار التواصل معنا
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

إجمال الكلام في النّوم والمنام

قسّم أصحاب الفن في تعبير الأحلام وتفسير الرؤى : الأحلام الى مبشرات ومنذرات ، وحقائق تقع في المستقبل ، وأخبار عن الماضي في الضمير اللاشعوري وأضغاث أحلام لا قيمه لها، أو التقسيم إلى رؤى صادقة وغير صادقة ، أو التقسيم باعتبار الزمان من الليل والنهار، أو باعتبار المكان وتأثير المحيط والبيئة والعوامل النسبية والاجتماعية في تبلورات الأحكام وتشكيلاتها المسرتية والمخزنة ، أو التقسيم من جهة الجنس الذكوري والانوثي ، أو من جهة الأعمار والسنين ، أو دخالة أوضاع الكواكب في الأمزجة ، أو غير ذلک .
ومن هذا المنطق ليس من الأمر السهل أن يكون المرء معبّراً للرؤيا بشرائه كتاباً في تعبير الأحلام يقف على أسرارها وعلومها الخاصّة ، فربّ شخصين يران حلماً واحداً، الّا انّ المعبّر يعبّر عنه بنحوين متخالفين ، كما يُحكى عن ابن سيرين إنّه جائه شخص وقال رأيت البارحة اُؤذّن ، فقال : ستذهب إلى مكّة المكرّمة وجاءه آخر وقال رأيت البارحة اُؤذّن فقال : خذوه فهذا سارق ، فتعجب أصحابه من تفسيره المختلف ، فأجاب أمّا الأوّل فاني رأيته من الصالحين فخطر على ذهني قوله تعالى : (وَأَذِّنْ فِي النّاسِ بِالْحَجِّ ) وأمّا الثاني فكان من الفاسقين
فخطر في ذهني قوله تعالى : (ثُمَّ أَذَّنَ مُوَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعيüرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ ).
وزبدة الكلام انّ ملكات الانسان تؤثّر في الرؤى وفي أحلامه ، فما كان ملكته الصدق لا يرى مناماً كاذباً، ولكن من كان ملكته الكذب ولم يشم من الصدق رائحة كيف يصدق في ما يراه من النوم والأحلام ؟ فانه من الصعب المستصعب .

http://www.alawy.net/arabic/book/11694/

ارسال الأسئلة