Deprecated: __autoload() is deprecated, use spl_autoload_register() instead in /home/net25304/al-alawy.net/req_files/model/htmlpurifier-4.4.0/HTMLPurifier.autoload.php on line 17
سر من أسرار معرفة أهل البيت عليهم السلام
ارسال السریع للأسئلة
تحدیث: ١٤٤٥/١٢/٢٤ السیرة الذاتیة کتب مقالات الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار التواصل معنا
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

سر من أسرار معرفة أهل البيت عليهم السلام

هناك من يسأل هذا السؤال النابع من جهل السائل والذي ينمّ عن سطحيّة عقله ووهن رأيه، فيقول: ) لماذا هذا الإصرار على معرفة أهل
البيت سيّما في عصرنا الحاضر عصر العلم والتطوّر التكنولوجي؟! حيث إنّ العالم أصبح قرية واحدة في عصر الكومبيوتر وأنتم لا زلتم
تبحثون عن أمير المؤمنين علي النقطة التي تحت الباء، أين نحن وأين العالم ولَِ هذا الصراع على هذه الاُمور التي لسنا بحاجة إليها (.الجواب: يأتي الجواب من الإمام زين العابدين ×، ولكن قبل أن نسمع جواب الإمام، اُريد أن أقول إنّ من العدل الإلهي أنه إذا تقدّم الإنسان في العلوم البشرية كما تقولون، لا بدّ أن يتقدّم ويتعمّق في العلوم الإلهية )التعمّق في العلوم الإلهية أهمّ من التعمّق في العلوم البشرية، لأنّ الإنسان ذو بعدين، البعد المادّي والبعد الروحي،
فالعلوم البشرية هي التي تهتمّ بالبعد المادّي للإنسان وهو البدن، وأمّا العلوم الإلهيّة تهتمّ بالبعد الروحي والإنسان كما هو واضح بروحه وعقله لا ببدنه، فلو كانت المقا ييس على الأبدان لسبقنا
كثير من الحيوانات في ذلك كالفيل والجمل وكلّ من هو أكبر منّا جسما، ولكنّ المقا ييس على العقول والأرواح، فلذلك صار كلّ شيء مسخّر لنا «سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِ السَّمَوَاتِ وَمَا فِ الأرْضِ » ) لقمان: 20 (، وعلى هذا لا ينبغي للإنسان أن يدع الرتبة الكريمة «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ » ) الإسراء: 70 (، وينزل إلى رتبة البهيمة «اُوْلَئِكَ كَالأنْعَامِ ( » الأعراف: 79 (، ثمّ قد يتسافل فينزل إلى أخسّ من الأنعام لقوله: «بَلْ هُمْ أضَلُّ سَبِيلاً » ) الفرقان: 44 (، والفرق الآخر بين العلوم البشرية والإلهية الذي هو السبب في دفعنا إلى التعمّق بالعلوم الإلهية هو موضوع العلوم، فتلك لا تتجاوز المادّة وهذه موضوعها خالق المادّة وهو الله تعالى، فصارت أشرف وأعلى تبعا لموضوعها ؛ لأنّ العلوم تشرّف بموضوعاتها، كما أنّ الإنسان الحاضر يبحث في المعاش، فلنا أن نبحث في المعاد، وكما أنّ العالم الغربي يبحث في العلوم البشرية ويتعمّق، لا بدّ لنا أن نبحث في العلوم الإلهية السماوية، وهذا من صميم حضارتنا الإسلامية، فنقول إنّ العلوم البشرية يتعلّمها المسلم والكافر ولكنّ العلوم الإلهية لا يتعلّمها ولا يتقدّم فيها إلاّ العالم الإلهي الربّاني، لأنّه علم شريف يحتاج إلى محلّ طاهر، فعلى هذا لو كان القلب طاهراً، لَعَلم وفَهم ما في القرآن الكريم وبواطنه وما فيه من المعارف، ولكن عندما كيون القلب نجساً أو شهوانياً أو حيوانياً أ نّى له ذلك، فتراه يرى الحقّ باطلاً، والعلم بالعدل الثاني للقرآن وهم العترة الطاهرة ضياعاً، ومعرفتهم ترفاً فكرياً، وهذا عين الظلم للقرآن ولعدله الثاني وللعلماء بهما. والآن نأتي إلى جواب الإمام زين العابدين × الذي أصبح بعد كلامنا هذا شاهد صدقٍ على قولنا، فإنّه يقول « :× إنّ الله علم أ نّه س كيون في آخر الزمان أقوام يتعمّقون فأنزل سورة التوحيد وآيات من سورة الحديد »

بقلم سماحة آية الله السيد عادل العلوي 
http://www.alawy.net/arabic/article/8460/

ارسال الأسئلة